قال مسؤول أممي اليوم الخميس، إن 70% من سكان مدينة "المخا" الساحلية، غرب محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، عادوا إلى منازلهم. وأضاف "جورج خوري" مدير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية(أوتشا) لدى اليمن، في تغريدات على حسابه في "تويتر"، أن "الحياة بدأت تعود إلى شوارع مدينة المخا"، مشيراً إلى أن "الأسواق فُتحت من جديد".
وتابع خوري "أخبرني الأهالي أن 70 ٪ من السكان قد عادوا إلى ديارهم".
وتحدث المسؤول في تغريدة أخرى عن ميناء "الحديدة" غربي البلاد، قائلاً إن "المنظمات الإنسانية تستخدم ميناءي الحديدة وعدن لإيصال المساعدات".
وأشار "خوري" إلى أن "اختيار الميناءين يأتي للاعتبارات اللوجستية والتشغيلية فقط وقربهما من مواقع الاحتياج الإنساني".
وتأتي تصريحات مدير المكتب في الوقت الذي ألمح التحالف العربي فيه إلى قرب انطلاق معركة استعادة ميناء الحديدة، المطل على البحر الأحمر، غربي اليمن، والواقع تحت سيطرة الحوثيين".
ومنذ أسابيع، تطالب الأممالمتحدة بتجنيب ميناء الحديدة المعارك، وتقول إن 70 بالمائة من واردات البلاد والمساعدات الإنسانية تدخل عبر الميناء.
وتخضع مدينة المخا ومينائها البحري لسيطرة القوات الحكومية اليمنية منذ 23 يناير/ كانون ثاني الماضي، عقب عملية عسكرية واسعة أطلقها الجيش اليمني في 7 من الشهر نفسه تحت مسمى "الرمح الذهبي".ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكريًا، في محاولة لمنع سيطرة الحوثيين وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بقوة السلاح.