قال أحمد الرباحي -نقيب المعلمين اليمنيين ان مماطلة الحكومة في تطبيق استراتيجية الأجور للمرحلتين الأولى والثانية للمعلمين وكذا مماطلتها الغير منطقية في صرف بدل طبيعة العمل الخاصة بالتربويين الذين تم توظيفهم وتثبيتهم في شهر 2006/9م بعد فترة التعاقد ومعهم الإداريين والموجهين والذين لم يحصلوا على بدل الريف حتى اليوم قال بأن هذه السياسة والمماطلة ستؤدي إلى ارباك العملية التعليمية واحباط المعلمين والعاملين في هذا السلك الهام، مضيفاً في تصريح خص به صحيفة «أخبار اليوم» قائلاً: نحن في نقابة المعلمين اليمنيين لا نألوا جهداً في المطالبة بحقوق معلمينا المشروعة. ومن هذا المنطلق نجدد مراراً وتكراراً دعواتنا للحكومة بأن تحترم حقوق المعلمين القانونية والمشروعة سيما اولئك الذين لم يستلموا حتى اللحظة بدل طبيعة عمل أو فيما يخص الحقوق الجماعية لكافة العاملين في حقل التربية ومن اهمها تطبيق استراتيجية الأجور والمرتبات للمرحلتين الأولى والثانية، مشيراً بقوله نحن في نقابة المعلمين المعلمين نشدد على وزارة التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة في الحكومة على ضرورة استجابتها لتلبية مطالبنا المشروعة ونحذرها من المماطلة والتلاعب بحقوق المعلم اليمني كما نحمل في الوقت ذاته وزارة التربية والتعليم المسؤولية الكاملة جراء اللامبالاة والمماطلة الحاصلة اليوم إلى جانب ادانتنا واستنكارنا الشديدين للموقف المتخاذل من قبل وزارة التربية والتعليم والذي توضح فيه جلياً عدم اكتراثها بحقوق المعلم القانونية والمشروعة. هذا وقد اختتم الرباحي تصريحه قائلاً: من موقعي كنقيب للمعلمين اليمنيين اجدد دعوتي لوزارة التربية والتعليم بسرعة صرف بدل طبيعة العمل للتربويين الذين تم تثبيتهم وتوظيفهم في شهر 2006/9م وكذا الموجهين والاداريين وذلك من تاريخ استحقاقاتهم ولن اغفل كذلك مطالبتي ودعوتي للحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم بصرف كافة الحقوق والتي تصب في هذا الجانب ومنها الاستراتيجية وغيرها، واذا لم تستجب لهذه المطالب والحقوق القانونية نؤكد بأننا نملك من البدائل والخيارات ما يدعم موقفنا واجبار الجانب الحكومي على تلبية هذه المطالب، ونطمئن زملاءنا واخواننا واخواتنا وكافة العاملين وفي حقل التعليم والمحرومين من حقوقهم حتى اللحظة بأننا سنصعد من احتجاجاتنا وفعالياتنا خلال الأيام القليلة القادمة إلى ان يتم التجاوب معنا وإنصافنا.