منعت الشرطة الجزائرية أمسأمس السبت، مسيرة حاول تنظيمها ناشطون في الحراك الاحتجاجي لزيادة الضغط على السلطة وعدم الاكتفاء بمسيرة الجمعة. كما شهدت مدن عنابة وسطيف، وخراطة وسكيكدة في شرق البلاد مسيرات، حسبما تم تداوله على مواقع التواصل، سجلت في الأخيرة اعتقالات. واعترضت الشرطة المتظاهرين عندما بلغوا فندق "ألبير الأول" ومنعتهم من التوجه نحو ساحة البريد المركزي باستخدام الهروات، ما تسبب في سقوط شاب تم اسعافه قبل نقله إلى المستشفى. وقامت الشرطة بتوقيف 15 شخصا من بين المتظاهرين، بحسب اللجنة الوطنية للأفراج عن المعتقلين. كذلك، تم التدقيق بوثائق الصحافي خالد درارني قبل أن يطلب منه عدم تصوير المسيرة بهاتفه النقال. وكان تجمع نحو 300 شخص في ساحة الأمير عبد القادر في الساعة الواحدة (13,00 ت غ) وبدأوا في السير عبر شارع العربي بن مهيدي المزدحم بالمارة وهم يرددون شعارات الحراك ومنها خصوصا "دولة مدنية وليس عسكرية".