سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في مؤتمر صحفي مشترك عقد بصنعاء .. السفير الحمدان: 2500 تأشيرة للعمالة اليمنية أسبوعياً ولا مشاكل تواجه اليمنيين، الدكتور باصرة: اليمن ينقصها معاهد متوسطة والنسبة معكوسة بين عدد الطلاب في الجامعات والمعاهد
كشف سفير المملكة العربية السعودية بصنعاء - علي بن محمد الحمدان- أن السفارة بصنعاء تصدر اسبوعياً قرابة 2500 تأشيرة للعمالة اليمنية الراغبة بالعمل في المملكة العربية السعودية مؤكداً أن العمالة اليمنية مطلوبة في المملكة العربية السعودية بمستواها الحالي. وقال السفير السعودي: الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية تلقى كافة التسهيلات في الوقت الذي استهجن لفظ "مغترب" على العربي الذي يعيش في بلد عربي نافياً أن تكون هناك مشاكل تواجه اليمنيين في المملكة منتقداً بعض وسائل الإعلام التي تتعاطى مع قضايا فردية قد تحدث في وطنهم بمبالغة كبيرة وتصوير سيء يترك انطباع سيء أمام الآخرين كما لو أن الجالية اليمنية كلها تعاني من مشاكل. وفيما يتعلق بالعمالة اليمنية نوه السفير الحمدان أن العمالة تشتغل عند القطاع الخاص والدولة لا تفرض على القاطع الخاص السعودي أي شيء وبالتالي فإن صاحب العمل يبحث عن عمالة مدربة ومؤهلة فإذا وجدها في الجمهورية اليمنية فإنه يرحب بها لأن اليمنيين لهم تمييز خاص ومعروف، وتفاءل السفير بأنه عندما تبدأ المعاهد الفنية والتقنية بتخريج كوادر مؤهلة يصير الطلب كبير على العمالة اليمنية. وتابع السفير الحمدان: هناك اتفاقيات تمت بين المملكة واليمن جزءٌ منها في المجال الثقافي والعلمي حيث تم توقيع (16) اتفاقية خلال اجتماع التنسيق الأخير. من جانبه أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور/ صالح علي باصرة- أن اليمن ينقصها معاهد متوسطة نتيجة لكلفة بناء تلك المعاهد وأن المملكة العربية السعودية تكفلت ببناء (19) معهداً ومن المتوقع أن تزيد تلك المعاهد. وقال باصرة. هناك (240) ألف طالب، طالبة في المجال الجامعي وقرابة (20-30) ألف طالب يدرسون في المعاهد وهي نسبة معكوسة. وكشف الدكتور باصرة- أنه يتطلع خلال "الأسبوع الثقافي والعلمي للجامعات اليمنية في رحاب الجامعات السعودية" إلى طرح فكرة إقامة استثمارات سعودية في مجال التعليم التعليم، مؤكداً أن حوالي (150) أستاذا جامعياً سيشاركون في الفعاليات، يناقشون نحو (50) بحثاً مختلفاً. وقال الدكتور باصرة: إن هذه الفعالية لها أكثر من هدف، فهي تساعد الأساتذة في الجامعات العربية على التعرف على بعضهم البعض، وتتيح للجامعات اليمنية تقديم كوادرها وخبراتها، وعلى اعتبار أن الأساتذة ورجال العلم هم رسل التضامن والمحبة، الأمر الذي يقول عليه في تعزيز علاقات البلدين، مؤكداً أنها خطوة لتعميق العلاقة، وللتعبير عن الشكر للأشقاء على المنح ال200 التي أضافوها للطلاب، علاوة على أن المعرض سيمثل فرصة للتعرف على بعض الإنتاج العلمي للأساتذة المشاركين والطلاب من خلال المعارض والفعاليات التي سيقومون بها، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن اليمن ستقدم بضاعتها خلال الفعاليات فيما إذا كانت لدى الجانب السعودي رغبة للتعاقد مع أحد من الاساتذة. كما تطرق وزير التعليم العالي إلى أن البحوث التي سيتم تناولها خلال الفعالية متنوعة، ومرتبطة بالقضايا المشتركة بين البلدين، والتي منها ما يتعلق بالآثار، والبيئة البحرية، والمواصلات، والنقل، وقضايا الإرهاب، ودراسات علمية مختلفة، منوهاً إلى أن عدداً من الأساتذة السعوديين سيشاركون في إلقاء محاضرات تصب في نفس الاتجاه. وأوضح الدكتور باصرة أن العمال في المملكة العربية السعودية تميزوا بالأمانة، وعدم إثارة المشاكل، وأنهم حتى في أحداث حرب 1991 دائما يروح العامل اليمني يدور لقمة عيشه، وأيضا السعودية تعطيهم مكان رحب في العمل. ولفت إلى أنه من حق المملكة ان تطور من العمالة التي تريدها لان الذين يشتغلون ليس عند الدولة، وإنما في القطاع الخاص والقطاع الخاص له معايير، وإذا نجحت في هذه المعايير سيأخذك لا سيأخذ غيرك. . مستدركاً: ولكن هذا لا يمنع أن الجامعات تدرس مشاكل العمالة اليمنية.