افتتح صباح أمس بقاعة ( أبوللو) بالعاصمة صنعاء أعمال المؤتمر الطبي الأول الذي تنظمه الجمعية الطبية اليمنية بحضور مذهل من أطباء وطبيبات من مختلف التخصصات الطبية، وتزامن هذا المؤتمر مع المعارض الطبية التي تقام في نفس القاعة. وفي المؤتمر الطبي الأول الذي يرافق أيضا المؤتمر الطبي الدولي السادس الذي حضره وزير الصحة وعدد من أعضاء مجلس النواب وخبراء في مجال الطب ألقى وزير الصحة الدكتور عبدالكريم راصع كلمة أشاد فيها بالجهود المبذولة في إقامة هذا المعرض وهذا المؤتمر الذي أكد أهميته في تعزيز وتأهيل دور الطب في اليمن، مشيراً إلى الجديد في العلم الذي يوفره هذا المؤتمر للأطباء في مجال الطب والدواء. وقال ان قيام هذا المؤتمر وهذا المعرض بمشاركة كبرى الشركات العالمية والمحلية وما يحتويه من مستلزمات طبية متطورة وحضور كوكبة من العلماء والمتخصصين والخبراء في هذا المجال وخاصة المجال التكنولوجي والتقنيات المتطورة في عالم الطب يجسد الأهمية في تنمية وتعزيز القطاع الصحي. وأكد ان هذا المؤتمر يحظى باهتمام وزارة الصحة والذي من شأنه التعرف على آخر التقنيات المبتكرة في مجال الصناعات الدوائية والمعدات الطبية وتقديم الأفضل في تحسين الخدمات الطبية التي تعود بالنفع والفائدة على المريض. وأشار راصع إلى قدرات الخدمات الطبية والصحية التي سيعمل هذا المؤتمر على رفدها بكل جديد ومتطور وسيقدم الجديد في عالم التطور والتقدم مفيداً بأن كل هذا سيعمل على تحسين الإستراتيجية الوطنية في (الأس) الدوائي ومحو أميته !! وأضاف (أن وزارة الصحة تولي اهتماماً بالغاً بالمنتجات المحلية شريطة ان تتمتع بشروط الصناعة الجيدة للدواء وأننا على ثقة من ان هذا المؤتمر الطبي والذي خصص للأدوية والمستلزمات الطبية سيلقى نجاحاً كبيراً وسيساهم بشكل كبير في ابرازاهم ما توصلت إليه الدراسات في مجال إنتاج الدواء وصناعة المستلزمات الطبية والتي ستكون داعماً للسياسات الدوائية الوطنية. من جهته أكد الدكتور محمد عبدالعزيز فرحان رئيس الجمعية الطبية اليمنية ان هذا المؤتمر يعد رافداً ومساعداً في التوعية نحو الصحة والتثقيف الصحي، إضافة إلى تأهيل الكادر الصحي، واعتبر هذا المؤتمر انطلاقة لإستراتيجية الصحة أولا التي تعدها الجمعية بالتعاون مع وزارة الصحة. وأشار رئيس الجمعية إلى ان هذا التظاهرة الطبية العلمية هي مساهمة فاعلة من الجمعية للدولة وللمجتمع من خلال التنمية الصحية الشاملة وقال ان هذا المؤتمر سيعمل على تعميق التجربة وإكساب الخبرات والمهارات وتطوير الأداء الصحي علماً وممارسة. واستعرض الدكتور محمد عبدالعزيز دور العلم في النجاح الذي حققته ماليزيا منوهاً إلى ان العلم والتدريب أساس التنمية وان هذا المؤتمر يقدم شيئاً من هذا العلم. هذا وقد زود المعرض بالأجهزة الحديثة والمتطورة في مجال الطب والعمليات وقد شاركت فيه 35 شركة تمثل أكثر من ثلاثمائة شركة عالمية. وبعد الافتتاح أقيمت عدد من الدورات في طب الأسنان لعدد كبير من أطباء الأسنان واستمرت حتى نهاية اليوم.