عقب النائب د. عبدالباري دغيش- عضو مجلس النواب- في اتصال هاتفي ل«أخبار اليوم» مساء امس على الخبر الذي نشر في عدد امس بعنوان «في مقدمتهم دغيش والخميسي وشرف. . فصل «16» من اعضاء مؤتمر دارسعد» بقوله: انا لم يشعرني احد حتى هذه اللحظة بما ورد ولم أتواصل مع احد بهذا الشأن. واشار النائب دغيش إلى ان اي اجراءفي اي تنظيم يكون بسبل وطرق تحدد طبيعة تعامل الناس مع التنظيمات التي تحكمهم، فقبل اتخاذ اي اجراء يتم الجلوس مع اعضاء التنظيم والتواصل معهم واشعارهم بأي شيء، واضاف النائب دغيش: ما يروج لي ليس إلا مجرد إشاعات ولم يتواصل احد معي. وفي هذا السياق علمت «أخبار اليوم» من مصدر مؤتمري في محافظة عدن بأن «16» من اعضاء المؤتمر الشعبي العام بالدائرة الانتخابية رقم «28» قد صدر بحقهم قرار الفصل من عضوية المؤتمر بينهم عضو برلماني واخر في السلطة المحلية، وكشف المصدر بأن الدكتور عبدالباري عبدالله دغيش-عضو مجلس النواب عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام- كان احدهم واتخذت العقوبة ضده بحجة وقوفه مع المرشحين المستقلين للمجلس المحلي بعدن. وكان المصدر افاد بأن الاجراءات العقابية تؤكد على النوايا المسبقة في تصفية حسابات انتخابية مع الشخصيات التي اختلفت في الرأي مع قيادات مؤتمرية في محافظة عدن ومديرية دار سعد، واكد نفس المصدر بأن تلك الاجراءات مخالفة لاهداف وبرنامج المؤتمر الشعبي العام وادبياته، وان الجهة المخولة في اصدار العقوبات التنظيمية هي الامانة العامة فقط. هذا ولم يتم ابلاغ المفصولين بفصلهم من المؤتمر الشعبي العام بدارسعد وانما علموا ذلك من اوساط الناس في الشارع. تجدر الاشارة هنا إلى ان البرلماني عبدالباري دغيش هو برلماني نشيط ومتفاعل بشكل ممتاز مع قضايا الناس والصحافة على وجه الخصوص.