أعلن الدكتور احمد جويلي رفض انضمام اليمن في عضوية منطقة التجارة الحرة العربية، وقال امين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية انه قد اعطيت لليمن مهلة لمدة عشر سنوات، مبرراً ذلك بظروفها التنموية واقتصادها الفاشل- حسب قوله. بعد ذلك أكد الدكتور احمد جويلي على ضرورة واهمية اقامة سوق عربية مشتركة وان الحاجة اصبحت ملحة في هذه القضية لكي يتقدم العالم العربي. بعد ذلك استعرض جويلي في محاضرة القاها بمعهد القادة بجامعة حلوان في مصر استعرض التحديات الخطيرة التي على الأمة العربية مواجهتها والتغلب عليها من اجل تحقيق التنمية والتكامل الاقتصادي العربي وهذه التحديات الخمسة كما حددها الدكتور جويلي هي الأمن الغذائي والمياه والبطالة وعدم تنوع مصادر الانتاج وتحدي العلم والتكنولوجيا وضعف الانفاق على البحث العلمي وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. مؤكداً على اهمية عقد قمة اقتصادية عربية بعد ان اقرتها قمة الرياض والتي يفترض ان تعقد خلال 2007م أو بداية 2008م، مشيراً إلى ان مجلس الوحدة الاقتصادية العربية قد قدم اقتراحات هامة سوف تعرض على هذه القمة وتحتوي هذه المقترحات على البنية الأساسية في العالم الاسلامي. واردف قائلاً ان على العالم العربي ان يقوم بزيادة حجم وقواعد الانتاج والاستثمار وتنويع القاعدة الانتاجية وذلك بغية احداث عملية تنموية كبيرة -حسب وصفه. واشار د. جويلي في هذه المحاضرة إلى ان الجامعة العربية تدرس حالياً اقامة اتفاقية للتجارة بين دولها، وهذه مرحلة هامة للانتقال إلى المرحلة الثانية وهي الاتحاد الجمركي 2008-2009م بعد ذلك السوق المشتركة عام 2015م وفي آخر المطاف الاتحاد الاقتصادي العربي والذي يتوقع ان يتم عام 2020م والذي سيقيم بنكاً مركزياً مركزي عربياً موحداً وسياسة مالية ونقدية موحدة وعملة واحدة. مضيفاً إلى ذلك محدودية المياه وهي نصف في المائة من حصة العالم وان عدد سكان العالم العربي يشكلون «5%» من سكان العالم اما مساحته فهي «10%». واختتم الدكتور احمد جويلي هذه المحاضرة باحصائية لعدد سكان المنطقة العربية وتقدر ب«310» مليون نسمة بمعدل زيادة سنوية «2. 4%» سنوياً وان نسبة البطالة تصل إلى «15-20%» ويقدرون ب«20» مليون عاطل.