قال مصدر مسؤول في المجلس المحلي بمحافظة الضالع ان ما حدث من حادثة قتل في مديرية دمت كان على خلفية جريمة قتل وقعت قبل أكثر من اربعة أشهر. وفي تصريح خاص ل«أخبار اليوم» تحدث المصدر المحلي المسؤول ان هناك شخصاً يدعى امين المريسي كان قد قام بقتل شخص من ابناء منطقته ولاذ بالفرار بعدها ليظهر يوم الثلاثاء في سوق مدينة دمت وبعد ان رآه احد اقارب القتيل توجه إلى إدارة الأمن ليخبرهم بوجود المدعو امين المريسي في السوق، مشيراً إلى ان النيابة قد اصدرت في حق الجاني مذكرة بالقبض القهري. وأضاف المصدر المحلي المسؤول انه وبعد وصول افراد الأمن إلى السوق واقترابهم من القاتل باشرهم باطلاق النار عليهم الأمر الذي ادى إلى مقتل ثلاثة من الأمن بينهم ضابط وجرح اثنان آخران، مؤكداً انه بعد ذلك قد تم إلقاء القبض على المدعو امين المريسي وايصاله إلى إدارة الامن ليتم بعدها ارساله إلى العاصمة صنعاء، مضيفاً ان جثث القتلى نقلت إلى مستشفى ذمار والجرحى تم نقلهم إلى صنعاء. وحول تواجد عدد من ابناء البيضاء في مديرية دمت اوضح المصدر المسؤول انه وصل إلى دمت اكثر من «100» شخص من ابناء قبيلة قيفة في رداع وذلك للثأر على مقتل قريب لهم وهو الضابط القتيل اسمه «أحمد قرعة». واشار المصدر انهم كانوا مصممين على الاخذ بالثأر بعد ذلك تم ارسال مندوبين في المحافظة للتفاوض معهم خاصة ان الجاني قد اصبح في قبضة الأمن، واشار في ختام التصريح إلى اعطائهم خمسة بنادق ومعاريف واقناعهم ان القاتل لن يفر من العدالة، بعد ذلك غادر هؤلاء مديرية دمت يوم أمس الأول في سوق مدينة دمت. هذا وكان قد قام المدعو امين المريسي بإطلاق النار على افراد الأمن المكلفين بالقبض عليه مما ادى إلى مقتل ضابط وجرح اثنين آخرين.