في حادثة تذكر باعتكاف الشيخ عبدالله الأحمر في خمرإثر خلافه مع الرئيس ابراهيم الحمدي عام 1977م عاد إلى خمر يوم أمس الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر بعد اعتراض دخوله مع ثلاث سيارات من مرافقيه المسلحين في نقطة الأزرقين الأمنية حيث رفض جنود الأمن في النقطة دخول الشيخ حسين الأحمر مع مرافقيه. وكان ذلك يوم أمس الأول الجمعة وهو ما جعله يعود إلى خمر التي اكدت المعلومات انه يعتكف بها منذ أكثر من شهر بعد ان قامت سيارات نجدة من اعتراض سيارته واخذ عشر قطع سلاح آلي منها أثناء حضور الشيخ حسين مراسيم عزاء في مقبرة خزيمة ومن ثم اعادت سيارات النجدة قطع السلاح إلى الشيخ صادق الأحمر عضو مجلس الشورى والذي يقوم بمهام والده الذي يغيبه المرض كشيخ مشائخ قبيلة حاشد. وكان مجلس التضامن الوطني قد انعقد بغياب رئيسه حسين الأحمر الذي دعا إلى بدء انعقاد المجلس من يوم أمس السبت لكنه تغيب عن الحضور بسبب منعه من الدخول بلا سلاح من نقطة الازرقين واتصلت «أخبار اليوم» بالشيخ عبدالله عبدالوهاب القاضي-رئيس الدائرة السياسية للمجلس الوطني والذي اكد تغييب الأحمر للأسباب التي ذكرت سابقاً وان الاجتماع دوري لمناقشة بعض مهام المجلس الدورية، واعتبر القاضي قانون حمل السلاح هو قرار من جهات عليا لأن القانون مهمل من سنوات والنقاط لا يعرفون قانون فقط يعرفوا توجيهات علينا نحن في مجلس التضامن الوطني مع قانون تنظيم السلاح لكن الجهات المعنية بذلك لا تلتزم بتطبيق القانون على الجميع ونحن باركنا تنظيم حمل السلاح في العاصمة وفي المدن الكبرى. وعن ما نشر في موقع «مأرب برس» من تطرق المجلس إلى تعيين شيخ مشائخ لقبيلة بكيل بدلاً عن الشيخ ناجي الشايف نفى القاضي ان يكون المجلس قد تطرق إلى هذا الكلام لا من قريب ولا من بعيد ومسؤول عن هذا الكلام من قام بنشره وعن موازنة المجلس قال القاضي ان أي كيان أو تنظيم أو جمعية أو منظمة يكون لها ميزانية ودائرة مالية وما إلى ذلك لكن عن مصادر التمويل فهذا شأن داخلي وعن من ينتقدون المجلس قال الشيخ القاضي ان من ينتقد المجلس ان يحدد جلسة للحوار ونحن مستعدون للحوار مع اي جهة ولنا نظامنا الأساسي واهدافنا ومن حق من كان ان ينتقل القضايا التي يطرحها المجلس فكل وجهة نظره شريطة ان يكون هذا النقد موضوعياً لا شخصاً وحسب الهوى فذلك مرفوض لدينا نحن لدينا نظام اساسي واهداف واضحة ونحن نريد ان نجدد من دور القبيلة وندفع بها إلى المدينة أكثر ونسعى إلى الدفع بالدور التنموي للقبيلة لأنها بنيت على أساس حربي منذ البداية ومعظم المشائخ في المجلس معظمهم من الشباب المتعلمين والمجلس يضم مثقفين وكتاب وقانونيين ليس مشائخ فقط والمجلس يشجع السلم الاجتماعي والتضامن الوطني وأنت تعرف ان اليمنيين كلهم قبائل في الأساس فنحن نطور دور القبيلة ونفعله وعلى من يعترض على المجلس أو لديه اي وجهة نظر ان يقرأ النظام الأساسي للمجلس ويحاور من خلاله.