سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في حواره مع «أخبار اليوم» الذي كشف خلاله النقاب عن حقيقة السير نحو الانفصال .. العميد البيشي: لا حل لليمن سوى الانفصال واستقلال الجنوب والحزب الاشتراكي ليس شريكاً في الوحدة
في واحدة من الخطوات أو الزلات ان صح التعبير المتوقعة التي كشفت النقاب وازالت الغيوم عن حقيقة التصعيد لقضايا المتقاعدين أو شباب عاطلين بلا عمل أو المسرحين والمبعدين واصحاب الأراضي، وكشفت الهدف الحقيقي الذي تبيته القوى المحركة قيادات ورموز تلك الجمعيات أو الهيئات ومن يتزعمون تلك الاعتصامات والاحتجاجات مستغلين العاطفة لابناء المجتمع اليمني سيما في المحافظات الجنوبية. كشف العميد حسن علي البيشي -أمين عام ما يسمى مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين النقاب عن حقيقة استمرار وتصعيد تلك الاعتصامات والاحتجاجات حيث اشار في حوار مطول مع «أخبار اليوم» تنشره في عدد قادم إلى ان نهاية المطاف وانتهاء هذه الاعتصامات وهذا الحراك في المحافظات الجنوبية لن يهدء ولن ينتهي إلا بعودة الحق لأصحابه، موضحاً بأن هذا الحق هو السيادة على الأرض وإدارة شؤونهم السياسية بأنفسهم كدولة جنوب في اشارة واضحة ودعوة صريحة للانفصال. وأكد العميد البيشي خلال حواره بأن الشباب الذين يعتصمون اليوم في المحافظات الجنوبية باتوا يوقنون بأن الوحدة هي السبب في فقرهم وبطالتهم ولهذا فهم يتواجدون اليوم في الشوارع، معتبراً ان اصلاح اليمن لن يتم إلا من الجنوب حيث قال البيشي صلاح اليمن لا يتم إلا من الجنوب واستقلال الجنوب واصلاح الجنوب وبهذا ستتحسن اليمن كلها. وعما اذا كانت قيادات حزبية هي من تقود هذا الحراك والتصعيد والاعتصامات في المحافظات الجنوبية اكد العميد البيشي انهم يدخلون إلى هذا الحراك ويديرونه بهويتهم الوطنية كأبناء جنوب وليس بصفتهم الحزبية، مضيفاً الحزب الاشتراكي ليس الجنوب والذين توحدوا مع الشمال هي دولة وشعب الجنوب وليس الحزب الاشتراكي كما يدعون أو يحاولون اختزال هذه الوحدة بالحزب الاشتراكي وأنه شريك في الوحدة فالشريك في الوحدة هي دولة الجنوب وليس الحزب الاشتراكي. وتأتي تصريحات العميد البيشي لتميط النقاب عن كثير من الأمور المبيتة وتضع النقاط على الحروف وتجيب في الوقت ذاته عن كثير من الاستفسارات والتساؤلات حول حقيقة ذلك التصعيد والحراك منقطع النظير الذي وظفت من خلاله قيادات وشخصيات ورموز عسكرية ومدنية استغلت قضية المتقاعدين ووظفتها لتحقيق اهداف لا تضر بشريحة بعينها أو منظمة بعينها فحسب وانما بالوطن وابنائه ككل حيث ان حقيقة هذا الهدف تكمن في العودة إلى الانفصال وزمن التشطير ويمن ما قبل 22 مايو وهو ما اتضح جلياً من خلال ما طرحه العميد حسن البيشي وهو الأمر أيضاً الذي يجعل كل ايرادات واصلاحات الحكومة التي قامت بها من اجل معالجة قضايا المتقاعدين أمراً غير وارداً قبوله باعتباره لم ولن يكن هدفاً للقوى المستغلة لأوضاع تلك الشريحة من متقاعدين ومبعدين. هذا ويكشف البيشي أيضاً في حواره عن برنامج بأكمله لما سمي مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين والتي أصبحت قضية مفرغة من مضمونها الحقوقي والمطلبي.