تصريح المهندس محسن باصرة-رئيس فرع حزب التجمع اليمني للإصلاح إلى موقع «نيوز يمن» ونقلته اسبوعية «المصدر» شكل حالة من الاستغراب بلدى كثير من أبناء حضرموت وخاصة انه رهن تحقيق الوحدة ودحر الانفصال ثم العودة إلى الانفصال امر مرهون يرضى اميركا وان الرئيس يطلب من البيض والعطاس العودة كالنساء وحصره الحل في ان تحل السلطة الامر خلال ثلاثة اشهر واما ان القادم سيكون اصعب والخيار الثاني افضل ان ترحل عن المحافظات الجنوبية ولا تصر على انفلات الأمور على الجميع وان هناك اشخاص متنفذين ينظرون ويتعاملون مع ابناء حضرموت بنفس المحتل وان السلطة تتهمهم بالانفصاليين ويتهمهم من يرغبون في الانفصال بأنهم قد ميعوا وأضاعوا قضية الجنوب وغيرها من التصريحات النارية التي لم تصدر من النائب باصرة سابقاً الأمر الذي ذهب بعض المراقبين للساحة السياسية إى أن تصريح رئيس فرع تجمع الإصلاح بحضرموت نوع من المكايدات السياسية التي يستخدمها اللقاء المشترك لسحب البساط من تحت اقدام المؤتمر بالذات في المحافظات الجنوبية وبعد إطلاق رموز الاعتصامات المعتقلين منهم النوبة وباعوم وغير ذلك بالذات ان تصريحات باصرة اقترنت في نفس الوقت مع مقابلة القيادي الاشتراكي حسن باعوم الذي كرر ما يردده دائماً بأن هنالك احتلال ولا توجد وحدة وهو ذات الذي يردده النوبه والبيشي وغيرهم من الانفصاليين النافخين كير الفتنة من جديد. وكانت «أخبار اليوم» قد اتصلت برئيس مجلس تنسيق نواب حضرموت ورئيس كتلة حضرموت البرلمانية فاعتذرا وطلبا اعطائهما وقتاً كي يتأكدان ويقولان رأيهما في تصريحات باصرة الغير مألوفة. وكان النائب ابو بكر عباد قد طلب ارسال الخبر ثم قال انه يأسف ان يصدر مثل هذا الكلام عن رجل عاقل وحكيم مثل حسن باصرة، مضيفاً انهم كنواب عن حضرموت في مجلس تنسيق نواب حضرموت قدمنا رسالة لرئيس الجمهورية لحل المشاكل ووضعنا النقاط على الحروف وطالبنا بحل المشاكل وفرقنا بين الالتزامات الحزبية والالتزامات الوطنية واخترنا ان تكون هناك حلول وطنية وليس هناك اي تعارض أو انقلاب على الوحدة وهي وجهة نظرنا كأعضاء مجلس نواب وكمجلس تنسيق رغم انه لم يشار إلينا لا من بعيد ولا من قريب قد اشاروا إلينا في حل قضايا المواطنين رغم اننا كقيادة محلية كان يفترض ان يشيروا لنا لكننا وكأننا غير موجودين ونحن لنا وجهة نظر سجلناها لرئيس الجمهورية في رسالة منا إليه وكان يفترض ان يكون الشور الاول والاخير لنا لأننا حزنا على ثقة المواطنين وهل من الحكمة في مكان ان تحدث غليانات في المحافظات الجنوبية والشرقية ولا يستدعي عضو مجلس نواب واحد وكأننا غير موجودين ووجهة نظرنا متحفظة بشكل عام ووجهناها لرئيس الجمهورية والقضية قضية وطن وليست القضية مع فلان ضد فلان ومع حزب ضد حزب يجب ان تؤخذ الآراء وتبلور ونخرج بحلول ولا ندري ما هو موقف حزبنا الحاكم أو قيادتنا لذلك قدمنا وجهة نظر منطلقة من موقع الوحدة ومن ضمننا الأخ محسن باصرة ونأمل من الأخ الرئيس ان ينظر إلى المعضلات القائمة ويقوم بحلها وعن اتهام باصرة للسلطة بأنها تنظر إلى كل اسمر حضرمي بأنه صومالي قال عباد هذا فهم خاطئ وان كانت قد حصلت هفوة هنا وهناك فهذا لا يعبر عن رأي السلطة لأنها قيادة جماعية ويجب ان نعرف ان المواطن في حضرموت متلهف للوحدة ومستفيد من الوحدة لكن هناك هفوات ويجب ان تحل وقد يكون للأخ محسن باصرة له ملاحظات دونت وناقشها مجلس التنسيق ووجه الرئيس بحلها والمشاكل والقضايا تأخذ وقتاً في حلها ولكن في إطار الوحدة واليمن الكبير ولا اطالب بحل المشاكل في حضرموت ولا تحل في صنعاء والظواهر السلبية موجودة لكنها تخص اشخاصاً سواءً من الجنوب أو الشمال لكنها في إطار الوطن، الاخطاء الموجودة في حضرموت وعدن وحجة وصعدة وليس اذا حدث خطأ هنا أو هناك نقول نريد انفصال هذا كلام خاطئ فالوحدة ليس ملك احد هي خيار وملك شعب بأكمله والوضع يختلف في باكستان عن اليمن ونحن كنا نعاني ايام الانفصال والآن شعرنا بالامن والاستقرار والتنمية وعن ربط باصرة الانفصال برضا اميركا كما كانت الوحدة والحفاظ عليها كان بيد اميركا لكن زعماء الجنوب لن يكونوا كرازاي آخر قال عباد انه يعيب على باصرة ويتعجب من هذا الكلام الشعب اليمني ليس أداة طيعة في يد أي دولة خارجية والشعب اليمني شعب مناضل حصل على استقلاله بعد ان ناضل عن استقلاله وكرامته حتى آخر قطرة دم والتحكم من الخارج الشعب اليمني لا يرضاه. وعن قول باصرة انه رفض لقاء الرئيس كي لا يسمع الشتائم قال ان ذلك غير صحيح لأن الرئيس يرى في ابناء حضرموت نموذج المواطن المثالي لأنهم لا يطلبون من الرئيس مطالب شخصية لكنهم يطالبون بمشاريع ومطالب لمناطقهم. وفي ظل الاتهامات والتشجنات تخرج عبارات هنا وهناك والقياس يكون على الغالب والسائد والرئيس يتحامل مع كل الاحزاب الإصلاح والاشتراكي واذا حصل هفوة وكلمة ورد فعل فلا يقاس عليه والامور تقاس بما هو ثابت اما المطالب المشروعة في إطار الوحدة مثل العمالة وحصة من النفط فهي مشروعة وهناك أشياء يجب ان تحل ولا يحق لأحد ان يتكلم باسم الوحدة فهي ملك للجماهير ومصير شعب والمشترك كقيادة يختلف مع يطرح من ما يسيء للوحدة والثوابت الوطنية والتصرفات الفردية للأشخاص لا تمثل السياسة العامة بشكل عام والكلمات الانفصالية يحكم عليها الوقت وأرى ان يفتح نقاش حول ما يجري، وأضاف النائب البرلماني المؤتمر ابو بكر احمد عباد ان هذه التخرصات وكل ما يحصل نتيجة لجمود المؤتمر ولو كان هناك تحرك جاد من المؤتمر لحل مشاكل الناس ولكن الاستقالة ليست حل لكن الحل في الحل داخل إطار المؤتمر لكن الافراد وتدعو لمهرجان ليس حلاً.