أكدت مصادر مقربة من اللجنة الرئاسية أن الاجتماعات التي عقدتها اللجنة برئاسة -النائب علي أبو حليقة- مع ممثل المتمردين "صالح هبرة" وبحضور الوفد القطري لم تخلص إلى أي نتيجة بسبب تمسك "صالح هبرة" بنص البند "13" من الاتفاق الذي سمى "4" أشخاص وضمهم للجنة الرئاسية، موضحة بأن أعضاء الوفد القطري الذين كانوا حاضرين الاجتماع فضلوا الصمت دون طرح أي رأي أو مقترح وظلوا صامتين طوال اجتماعات يوم أمس وأمس الأول، صمت القطريين ورفض ممثل المتمردين الموافقة على الجدول الزمني المقدم من اللجنتين الرئاسية والقطرية أمر يؤكد على تمسك المتمردين بإشعال حرب خامسة -بحسب ما يراه مراقبون سياسيون-، منوهين إلى أن هذا الأمر يجعل خيار الحسم العسكري للتمرد يلوح في الأفق مجدداً.. وحمل المراقبون قيادات التمرد وممثلهم في اللجنة مسؤوليتهم في تجدد المواجهات، كما أنهم يتحملون كافة عواقب مواقفهم الرافضة لتنفيذ الاتفاق. هذا وقد انتهى اجتماع يوم أمس دون تحديد أي موعد لاحق.. حسب ما نقله موقع "الأمة نت" المقرب من المتمردين.