أكد فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح في مقابلة أجترها معه صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن عناصر التمرد بصعدة تسعى لعودة الإمامة إلى اليمن وأن الشعارات التي ترددها تلك العناصر مستقاة من الشعارات التي ظل يرددها بعض الإيرانيين المتعصبين. وأشار فخامته إلى أن هذه العناصر المتمردة مدعومة من بعض الجهات الإيرانية من منطق أنهم من "آل البيت". ومن جهة أخرى قال رئيس الجمهورية أن الشيخ الزنداني كان مدعوماً من الولاياتالمتحدة الأميركية مع كثير من علماء الدين في اليمن وغيرهم من الدول العربية لمواجهة الغزو السوفيتي وبعد إنهاء هذا الغزو غيرت نظرتها تجاه هؤلاء العلماء، مشيراً إلى أن الشيخ عبدالمجيد الزنداني كان محايداً في موقفه من الانتخابات الرئاسية. وأضاف أن اليمن لا تعد حركة حماس حركة إرهابية بل حركة إسلامية مناضلة تناضل من أجل الاستقلال ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، منوهاً إلى أن حليفة إسرائيل أميركا تعتبر حركة حماس إرهابية في الوقت الذي بدأت أميركا وأكثر من الدول الأوروبية تتفاوض مع حماس، متسائلاً كيف تدرج أميركا اسم الشيخ الزنداني ضمن قائمة الإرهاب لمجرد أنه يدعم حماس؟.