سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خفضوا فدية «الأكرانية» إلى «3» مليون دولار وتراجعوا عن تخفيض فدية ناقلة النفط السعودية.. القراصنة يطالبون ب «2» مليون دولار للإفراج عن السفينة اليمنية وترگيا تقترب من الحل
طالب القراصنة الصوماليون الذين يختطفون السفينة اليمنية بفدية قدرها مليوني دولار مقابل الإفراج عنها وعن طاقمها. وأفادت المعلومات التي حصلت عليها "أخبار اليوم" أن سفينة الشحن اليمنية التي اختطفها القراصنة كانت تحمل على متنها "600" طن من الحديد والأسمنت التابع لشركة بن جريمة والمخزوم للمقاولات والإنشاءات والتي كانت متجهة من المكلا إلى جزيرة سقطرى عبر المحيط الهندي حيث تقدر حمولتها ب "180" مليون ريال. وكان القراصنة قد اختطفوا السفينة اليمنية التي تحمل اسم "أم في أماني" واقتادوها إلى ميناء "Eyi" في ولاية بونت لاند، وتجرى الآن مفاوضات بين الشركة المالكة للسفينة وبين شخصيات صومالية بولاية بونت لاند. وتعد السفينة التي اختطفها القراصنة أكبر سفينة يمنية تم اختطافها. وفي ذات السياق وفيما يخص ناقلة النفط السعودية التي اختطفها القراصنة قبل عشرة أيام تراجع القراصنة عن قرارهم بتخفيض الفدية إلى "15" مليون دولار حيث كانوا قد طلبوا مبلغ "25" مليون دولار مقابل الإفراج عنها، وبعد مفاوضات خفضوا المبلغ إلى "15" مليون دولار إلا أنهم أعلنوا أمس أنهم لن يخفضوا الفدية عن "25" مليون دولار. وبشأن السفينة التركية التي اختطفت هي الأخرى قبالة السواحل اليمنية قبل أسبوعين أفادت الشركة المالكة لها أنها تقترب من التوصل إلى اتفاق مع القراصنة كما جاء في الخبر الذي نشرته وكالة أنباء الأناضول شبه الرسمية أمس. وقال محامي شركة "واي دي سي" البحرية المالكة للسفينة إنهم تحدثوا مع القراصنة أكثر من "5" مرات وكان ردهم أنهم اختطفوا السفينة من أجل الحصول على الفدية وأنهم على وشك التوصل إلى اتفاق مع القراصنة. وفيما يخص السفينة الأوكرانية فقد خفض القراصنة الفدية إلى "3" مليون دولار بعد أن كانوا قد طلبوا "35" مليون دولار ثم خفضوا المبلغ إلى "8" مليون دولار ومن ثم إلى "3" مليون دولار. وأكدت معلومات صحفية ان احمد عمر سفير اليمن في مقديشو سيتوجه اليوم إلى إقليم "بونت لاند" الصومالي لمتابعة قضية اختطاف السفينة اليمنية من قبل القراصنة الصوماليين، والدفع بالجهود المبذولة للإفراج عنها ويسود الشارع اليمني حالة من التذمر من حادثة اختطاف السفينة اليمنية، وتخشى بعض الأوساط اليمنية والصومالية ان تؤثر حادثة اختطاف السفينة اليمنية على العلاقات اليمنية الصومالية وتنعكس سلبا على أوضاع اللاجئين الصوماليين في اليمن.