سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد أسبوع من «هولوكست» الصهاينة في غزة العصية على الانكسار والتركيع.. العدو يواصل مجازره والمقاومة تصيب أهدافاً استراتيجية للكيان و«مشعل» يتوعد جنود الاحتلال بمصير أسود
بعد أسبوع كامل من المجزرة الإسرائيلية التي ارتكبتها طيران العدو الإسرائيلي في قطاع غزة لا تزال الآلة العسكرية الصهيونية تضرب بضراوة منازل المواطنين في غزة بعد أن استكملت قصف وتدمير المبان والمنشآت الحكومية والمدارس، إضافة إلى تدمير ثمانية مساجد فقد بلغ شهداء القصف الإسرائيلي في أسبوعه الأول "431" شهيداً و"2280" جريحاً حتى ساعة كتابة هذا الخبر. وكانت مصادر "أخبار اليوم" في غزة قد أكدت للصحيفة مساء أمس أن طيران الاحتلال شن غارات جوية يوم أمس الجمعة استهدفت منطقة القرارة شرق خان يونس ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أطفال من عائلة واحدة هي عاءئلة الأقطل والأطفال هم: 1- الطفل محمد إياد الأقطل عشر سنوات وشقيقه عبدربه إياد الأقطل أحد عشر عاماً وابن عمه الطفل عبدالستار وليد الأقطل أحد عشر عاماً وتم إيصال الطفل عبدالستار إلى مستشفى ناصر الحكومي وهو أشلاء مقطعة كما أغارت قوات الاحتلال على منزل المواطن موسى أبو موسى غرب خان يونس يوم أمس وأدى القصف إلى إصابة خمسة مواطنين بجراح متفاوتة. وفي حي الشيخ رضوان في غزة أوضحت مصادر "أخبار اليوم" أن طيران الاحتلال قام يوم أمس بقصف منزل يعود لعائلة دبابش ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين من بينهم سائق إسعاف وطفلة وأضافت مصادر "أخبار اليوم" أن طيران العدو قصف منزل القيادي في كتائب القسام عماد عقل بالمنطقة الوسطى وتم تدمير المنزل بالكامل. كما استشهد أربعة مواطنين في غارتين على منازل مواطنين في غزة وهم: 1- شادي شبات "20" عاماً من بيت حانون. 2- حماد مصبح "15" عاماً من الشجاعية. 3- الطفلة كرستين الترت "6" سنوات. 4- فؤاد مطوق من منطقة جباليا استشهد أثناء قصف طيران العدو لمنزله. كما تم قصف منطقة الأنفاق أو الشريط الحدودي في رفح بالعديد من القنابل الارتجاجية وأشارت المصادر إلى أن ما يزيد عن خمسين في المائة من الانفاق تم تدميرها بالغارات الجوية لطيران العدو. المصادر ذاتها أكدت ل "أخبار اليوم" أن المقاومة في قطاع غزة واصلت إطلاق عشرات الصواريخ ما بين صواريخ غراد التي تصل إلى بعد "40" كم وصواريخ القسام، موضحة أن خمس إصابات في صفوف الصهاينة حدثت إثر سقوط صاروخ على مدينة عسقلان. وأوضحت مصادر "أخبار اليوم" في قطاع غزة أن الصهاينة يتكتمون على معظم الصواريخ التي تطلقها المقاومة وعلى الإصابات التي تحدثها ومن تلك الإصابات الإصابة المباشرة التي أحدثها صاروخ في محطة الكهرباء بمدينة عسقلان. من جهة أخرى وفي السياق نفسه علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة بالقطاع أن الغارات التي شنها الصهاينة على منزل الدكتور/ نزار عبدالقادر محمد ريان يوم أمس الأول والتي أدت إلى استشهاده وعشرة من أفراد عائلته بما في ذلك زوجاته الأربع وهن نوال إسماعيل ريان "40" عاماً، وإيمان خليل ريان "45" عاماً وهيام عبدالرحمن ريان "46" عاماً، وشيرين سمير ريان "26" عاماً، إضافة إلى استشهاد أبنائه الأطفال عبدالقادر "12" عاماً، وعبدالرحمن "6" سنوات، وسعد "عامان" وبناته حليمة "5" سنوات، ومريم "5" سنوات" وآية "12" عاماً، كما تسبب القصف في تدمير "10" منازل سكنية كانت مجاورة لمنزل الشهيد تدميراً كاملاً وإلحاق أضرار في عشرات المنازل في نفس الحي. وأضافت المصادر أن عدداً كبيراً من الأطفال أصيبوا في غارات متزامنة لطيران الصهاينة استهدفت مناطق متفرقة شمال القطاع وأشارت المصادر إلى أن تلك الغارات استهدفت منطقة جبل الكاشف وأبراج حي الندى وحي الشعف شمال شرق مدينة غزة، كما تم تدمير مدرسة دار الأرقم بمدينة غزة في غارات شنها العدو يوم أمس الأول، إضافة إلى قصف مقر المجلس التشريعي بغزة ووزارتي العدل والتربية والتعليم. من جهة أخرى أكدت مصادر خاصة ل "أخبار اليوم" أن أجهزة السلطة الفلسطينية في رام الله اعتقلت عدداً كبيراً ممن شاركوا في المسيرات التي خرجت يوم أمس لتأييد ودعم المقاومة في غزة بمختلف مدن الضفة الغربية كما منعت الأجهزة الأمنية رفع الأعلام والرايات الخضراء في تلك المسيرات وقامت تلك الأجهزة بقمع ما استطاعت قمعه. إلى ذلك توعد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأستاذ/ خالد مشعل الجنود الصهاينة بمصير أسود في حال قيامهم بعملية اجتياح بري لقطاع غزة. وطالب مشعل في كلمته التي ألقاها يوم أمس الشارع العربي والإسلامي بمواصلة المظاهرات والاحتجاجات وكافة وسائل الضغط على الأنظمة والمجتمع الدولي حتى يوقف الكيان الصهيوني المجازر التي يرتكبها بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة.