في فرحة انتهت بالتصفيق على الخدود. . أقدم أب بمحافظة الضالع على اقتحام حفل عقد قران ابنته وأطلق وابلاً من الرصاص في حادث مرعب حول الفرحة إلى مأتم والزغاريط إلى عويل والتهاني إلى مآسي حصيلتها فتيات أربع وقعن ضحايا التهور و"الديزبام". "30" عياراً نارياً كان كفيلاً بصنع أكثر من جنازة في لحظة تهور دفعت "ح. م الجرادي" "35" عاماً الملقب بالأعور عصر يوم أمس على قتل فتاتين في ربيع العمر إحداهن ابنته التي سقطت صريعة وآثار البهجة لم تطمسها الدماء حيث باغتها والدها بالجريمة والتي استبدلت زفافها إلى عش الزوجية المقرر بعد أيام برحيلها في موكب الموت المهيب عبر القفص الخشبي إلى مثواها الأخير بدلاً من زفافها إلى القفص الذهبي. المأساة مؤلمة والدماء عنوان لفرحة صارت طقوسها الندبة والفزع حين يضغط عزرائيل الزناد. مصادر محلية أوضحت ل "أخبار اليوم" أن "الأعور" من قرية الجعفيري عزلة الظافرة بمنطقة "دمت" الضالع عاد من مزارع القات عصر أمس إلى منزله واقتحم المكان المزدحم بالنساء اللاتي حضرن يشاطرن ابنته عقد قرانها الذي تم قبل أمس الأول ليصرخ فيهن إنه لا يرغب في الغناء والتصفيق بمنزله ليلجأ بعد ذلك إلى العنف مستخدماً بندقيته التي أطلق منها وابلاً من الرصاص أودت بحياة ابنته العروسة وإصابة ابنته الأخرى "14" عاماً إصابة بليغة ومقتل وإصابة فتاتين من الأخريات. وأشارت المصادر إلى أن أفراد الأمن بمنطقة "دمت" قاموا بمحاصرة الجرادي في منزله عقب الحادث واقتحام المنزل ليقتادوه بعد ذلك، منوهة المصادر إلى أن الجاني يعاني من حالة عصبية تنتابه من حين لآخر جراء تعاطيه لمادة "الديزبام".