سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عقب تنفيذها لمئة عملية تقطع استهدفت خلالها «83» سيارة خاصة بالمواطنين.. مصدر محلي : ردفان تعيش فوضى أمنية مجنونة بعد مهاجمة مسلحين لقطاع حالمين العسكري وتجاهل مقترح العقلاء والمناضلين
حذر مصدر مسؤول في المجالس المحلية لمحافظة لحج من خطورة الأهداف التي تقف وراء مساعي المجموعات المسلحة في إفشال مساعي اللجنة الرئاسية لنزع فتيل التوتر في مديرية ردفان لليوم الثاني على التوالي وذلك من خلال قيام تلك المجموعات المسلحة بالهجوم على القطاع العسكري بحالمين في الساعة التاسعة من مساء أمس وذلك بعد أنإنفض اجتماع القيادات تلك المجاميع المسلحة في منزل أحد الداعمين لإشعال الفوضى الغير محسوب عواقبها حظرة طماح والشنفرة الخبجي والذي تلاه ذلك الهجوم الغير مبرر سواء كونه يهدف إلى إفشال جميع مساعي الحكماء الهادفة إلى نزع فتيل التوتر والذي باتت هذه الجماعات المسلحة تدفع المنطقة إلى أتون جنون حقيقي سيقود مديرية ردفان إلى حالة من الفوضى والخراب الغير مسبوقة. وأكد المصدر المسؤول في المجالس المحلية أن أمن ردفان بات على قاب قوسين أو أدنى من الإنهيار الكامل وذلك بعد أن أصبحة تلك الجماعات تسيطر على بعض الطرقات الرئيسية. تسائل المصدر المسؤول من المستفيد من إشعال هذه الفوضى والزج بمديرية ردفان في هذا الجنون المسلح؟ وما هي نوعية الفائدة المرجوة من إدخال مديرية ردفان في هذه الفوضى وما هي النتائج المرجوة أيضاً من تحويل مديرية ردفان إلى منطقة فوضى بكل ما تعنية هذه العبارة من معاني وما الصورة المراد تصويرها وإلصاقها بأبناء مديرية ردفان من خلال التقطعات التي تطال الطرقات والسيارات المارة وممارسة عمليات تفتيش بالهوية: ولماذا هذا التشويه المتعمد لتاريخ هذه المديرية الناصع وأبنائها الشرفاء ومشائخها الفاعلين في إيقاد ثورتي 14 أكتوبر و26 سبتمبر. وأضاف المصدر لقد كانت اللجنة أمس الأول على مقربة من توقيع وثيقة لإنهاء حالة التوتر وفق مقترحات العميد جواس ومشائخ وأعيان ردفان ومعهم العديد من العسكريين والمدنيين والتي أمر فخامة الأخ الرئيس بتنفيذها خطياً ومنع حدوث عراقيل تجاه تنفيذ تلك المقترحات وتذليل كل الصعاب التي من شأنها الخروج من هذه الأزمة مؤكداً بأن تلك المقترحات قد حضية بتأييد المجالس المحلية والمشائخ والأعيان في مديرية ردفان وهو ما يبدو أن الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون قد وجدت فيها إلغاء لأهدافها الغامضة التي باتت تتجه نحو تحويل مديرية ردفان وأبناءها إلى جسور تعبر من خلالها قيادات تلك الجماعات المسلحة لتحقيق أهدافها. . حين سارعت إلى مهاجمة أحد الأطقم العسكرية بمنطقة الرويس أمس الأول والذي أدى إلى وفاة ضابطين وجندي وجرح رابع، لتكرر يوم أمس نفس السيناريو من خلال مهاجمتها لموقع قطاع حالمين العسكري الذي استطاع منتسبيه من أفراد القوات المسلحة إفشال أهدافهم دون إحداث أي ضحايا. وكشف المصدر المسؤول في المجالس المحلية ل"أخبار اليوم" يوم أمس أن مديرية ردفان قد شهدة خلال الأشهر الأخيرة أكثر من مئة عملية تقطع وقطع للطرقات تعرضة خلالها 83 سيارة للإعتداء كان يقودها مواطنون من جميع محافظات الجمهورية وكذلك 29 عملية تفجير عوضاً عن عملية الإبتزاز التي تعرض لها شاحنات نقل البضائع وكل تلك العمليات تقف وراءها جماعات مسلحة. سعت قيادة المجالس المحلية إلى التعامل معها بمسؤولية وعدم السماح للواقفين ورائها لتحقيق أهدافهم. وناشد المصدر المسؤول في المجالس المحلية الشخصيات الإجتماعية ومشائخ ردفان ومناضليها وأعيانها وقادة الأحزاب السياسية فيها إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والدينية تجاه مديرية ردفان التي شهدت خلال الفترة الماضية نهضة معمارية متمثلة بعشرات المباني الضخمة الممتدة على طول شوارعها الرئيسية وأن على الكل أن يتسائل في حالة لا قدر الله ساد الجنون والفوضى هذه المدينة كيف سيكون مصير هذه النهضة العمرانية. وأكد أن الوقت أصبح في متدارك الجميع وأن على العقل أن يسارع في التدخل وأن الفوضى ستكون خسارة على الوطن وعلى مديرية ردفان بصورة مباشرة سيما وأن الجماعات المسلحة المنتشرة لزرع الفوضى لا تحمل في جعبتها حلولاً تنموية للمديرية ولا حلولاً سياسية لأبنائها ولا حلول اجتماعية لما تمارسه من أعمال لا يمكن وصفها إلا بأنها تسيء لأبناء ردفان في أوساط المجتمع. وختم المصدر حديثه بالتشديد على اللجنة الرئاسية التي يترأسها الأستاذ عبدالقادر هلال بمضاعفة جهودها مهما كانت عوامل الإحباط وعلى حكماء وعقلاء ردفان التحرك إلى الأمام للخروج من الأزمة وعلى القيادة السياسية المزيد من الصبر تجاه أهل وأبناء مدينة ردفان منوهاً إلى أن التاريخ النضالي والوطني الناصع لأبناء ردفان ومشائخها ومناضليها يستحق من جميع أبناء اليمن أن يراهن عليهم وعلى قدرتهم بإفشال أي مخطط للزج بالمديرية في أتون عاصفة المستفيد الوحيد منها وهم أعداء الوطن.