وجه وزير التعليم العالي الدكتور/ صالح باصرة باعتماد حافز شهري للعاملين بجامعة صنعاء يضاف إلى رواتبهم، كما أعلن رئيس الجامعة الدكتور/ خالد طميم أن تتحول المكافئات إلى حافز شهري، ووجه بتشكيل لجنة مكونة من النقابة ومن الشؤون المالية بالجامعة لتنفيذ ما وجه به وزير التعليم العالي ، مستدركاً بأن الذي ليس راضٍ بما جرى في اللقاء فليذهب إلى البيت. وأكد الدكتور/ طميم في لقاء نظمته نقابة العاملين بالجامعة أمس الأربعاء أن رئاسة الجامعة مع حقوق موظفيها، مشدداً على ضرورة ترك المزايدة إذ أن جامعة صنعاء أفضل من غيرها حد قوله. وأسفر اللقاء - الذي وجهت فيه انتقادات لاذعة لسياسات الحكومة وفشلها في إدارة البلاد - عن وضع حد لإضراب العاملين الذي ينفذونه منذ ما يقارب شهراً على منح العاملين حافزاً شهرياً يضاف إلى راتبهم. وزير التعليم العالي الدكتور/ باصرة قال في مستهل كلمته في اللقاء الذي حضرته قيادات النقابة والعشرات من منتسبيها لبحث استجابة رئاسة الجامعة لمطالب الإضراب الجزئي: " عندما سمعت بالإضراب الجزئي للعاملين قلت الله لا يجمع بين عسرين؛ إضراب المدرسين وبين إضراب العاملين " ، مستدركاً "وعلى كل الإضراب حق، إلا أن الوقت متأخر. وقال باصرة " أتمنى أن تعيدوا النظر في استمرار الإضراب وقال ومع أن يكون أقل راتب يتقاضاه موظف في الدولة هو 20 ألف ريال. وأضاف باصرة إنه لا يتوقع بمقدور الدولة الاستجابة لمطلب النقابة للوضع الاقتصادي المتدهور الذي تعيشه اليمن ، في عدد من المجالات ، معلقاً بالقول أن الحكومة حالياً تواجه مشكلة كبيرة في توفير أجور موظفيها و لم يبقَ إلا أن تخرج إلى باب اليمن وتعلن إفلاسها. . لافتاً إلى أنه مع البدل والحوافز" وذلك حسب ما نقله موقع "التغيير نت". من جهته قال رئيس نقابة العاملين بالجامعة محمد مدهش في كلمته إن إستراتيجيتهم في الإضراب واضحة، مشيراً إلى أنهم عندما يتعاملون مع زملائهم الإداريين في خارج الجامعة أفضل من زملائهم في داخلها، محذراً من كارثة قد تحدث في حال لم يتم معالجة مشكلة الإضراب ومطالب الموظفين وقد تؤدي إلى تناحر الموظفين فيما بينهم. وأشار إلى أنهم وصلوا إلى مرحلة تهز الكرامة. . حيث كرامة الموظف دست في مؤسسات الدولة.