/ خاص أسفر صلح قبلي ضم عدداً من مشائخ مديريات ردفان أمس الأول عن إنهاء حالة الاحتقان التي سادت هذه المديريات عقب الاعتداء الذي طال الزميل غازي العلوي سكرتير تحرير الزميلة الأمناء. وخرج لقاء الصلح الذي عقد في منزل الشيخ توفيق العلوي شيخ مشائخ العلوي باعتذار من مرتكبي الاعتداء على الزميل غازي وتعهدهم بعدم تكرار هذا الفعل وكذا الالتزام بتعويض مالك مكتبة 22 مايو في الحبيلين التي تم سحب عدد من نسخ الصحيفة منها وإحراقها عما لحق به من خسائر وكذا التزامهم بعدم اعتراض عملية توزيع الصحيفة وفي المقابل تنازل الزميل غازي العلوي عن حقه إزاء ما تعرض له من اعتداء. وقوبل هذا الصلح الذي حضر توقيعه جمعاً كبيراً من المشائخ والأعيان بتقدير كل أبناء المنطقة لما فيه درء الفتنة وقطع السبل أمام الساعين لإشعال الحرائق بين أبناء ردفان. وفي السياق نفسه أبدى الزميل غازي العلوي امتنانه لكل من وقف إلى جواره أو اتصل به للاطمئنان على صحته من كل محافظات الوطن. فيما عبر الشيخ توفيق العلوي شيخ مشائخ العلوي عن قبول القبيلة اعتذار أخوانهم على أمل أن لا يتكرر مثل هكذا عمل لما قد يتسبب به من شرخ في نسيج العلاقات الأخوية بين أبناء ردفان قائلا "إن ما حدث كان خطاً كبيراً لكن حكمة العقلاء تمكنت من تجاوزه".