/ خاص لوحت بعثة "أطباء بلا حدود" الإسبانية العاملة في مستشفى ردفان العام بإيقاف تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين بمديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج ونقل عمل البعثة إلى مناطق أخرى في اليمن تجد فيها كل سبل الرعاية والاهتمام والأمن والأمان.. وذكرت مصادر محليه بأن تلويح بعثة "أطباء بلا حدود" العاملة بلحج التي دشنت عملها في مستشفى ردفان العام قبل نحو شهرين بإيقاف عملها في ردفان يأتي بعد قيام أحد خطباء المساجد في مدينة الحبيلين أثناء خطبتي الجمعة أمس الأول بشن هجوماً لاذعاً على البعثة متهما إياها بالعمل على التنصير ونشره بين صفوف المواطنين داعياً المواطنين إلى رفض عمل البعثة وطردها من ردفان مستشهداً بالعديد من الوقائع والأحداث التي قال بأنها تؤكد صحة ما ذهب إليه إضافة إلى تلقي العديد من أفراد البعثة إلى رسائل عبر جوالاتهم تهددهم بالتصفية.. وقد أثارت هذه الإعمال موجة سخط واستنكار شديدين لدى كافة المواطنين الذين توافدوا صباح اليوم إلى مستشفى ردفان للتضامن مع البعثة ووقوفهم إلى جانبها وتوفير الأمن لها.. وعلمت "أخبار اليوم" بأن عدداً من المشايخ يتقدمهم الشيخ/ توفيق العلوي والشيخ/ ملهم الجبراني قد بذلوا جهودا لإقناع البعثة بالبقاء كما قاموا باحضار الخطيب الذي تحدث حول عمل البعثة وقام بتقديم الاعتذار للبعثة مؤكداً بأنه لا يقصد التحريض ضد عمل البعثة وإنما أراد التنبيه إلى بعض الأمور التي ينبغي على الجميع معرفتها.. من جانب آخر علمت "أخبار اليوم" بأن الأجهزة الأمنية بردفان قد تسلمت عصر أمس السبت الشاحنة التي تم اختطافها في يونيو الماضي من قبل "علي سيف العبدلي" وجماعته والتي تم اختطافها وعلى متنها شحنة من قطع الغيار تقدر قيمتها بنحو عشرين مليون ريال والتي على إثرها أقدم عدد من المسلحين القبليين بصنعاء من أقارب صاحب الشاحنة باحتجاز عدد من القاطرات التي تعود ملكيتها لأبناء الجدعاء بردفان وذالك بعد جهود بذلها الشيخ/ شاكر محمود العبدلي شيخ مشايخ قبائل العبدلي.. وذكرت مصادر محليه بأن صاحب الشاحنة رفض استلامها بعد أن تبين له بأن البضاعة التي كانت على متنها غير موجودة وأن الخاطفين قد قاموا ببيعها.. وعلى نفس الصعيد واصل ملاك القاطرات من أبناء منطقة الجدعاء ولليوم الثاني على التوالي قطع الطريق العام ومنع القاطرات والشاحنات من المرور على الخط العام للمطالبة بالإفراج عن قاطراتهم المحتجزة في كل من يريم وصنعاء منذ نحو أربعة أشهر.