يبدأ عمال و موظفو شركة "كنديان نكسن يمن" يوم غد الأحد إضرابهم الفعلي عن العمل لثلاث ساعات ولمدة ثلاثة أيام، ثم ست ساعات ولمدة أسبوع؛ مطالبين بحقوقهم القانونية والدستورية، ومتوعدين بتصعيده إذا لم تستجاب مطالبهم في الأيام القادمة . وحملت الهيئة الإدارية لنقابة عمّال المسيلة في بيان لها استلمت أخبار اليوم نسخة منه إدارة الشركة المسؤولية الكاملة لدفعهم الموظفين لاتخاذ هذا الإجراء المؤلم لهم، خصوصاً في الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن ونظراً للتعسف المستمر والمماطلة من قبل الشركة في تنفيذ الإتفاقيات والإستجابة لمطالب العمال منذ سنوات عديدة ونتيجة لاقتراب انتهاء اتفاقية الشركة للعمل باليمن بتاريخ 17 ديسمبر 2011م. وتأسفت في بيانها لاتخاذ هذا الإجراء التصعيدي، محملة الشركة كامل المسئولية عن أي إجراء قد يتخذ ضد أي موظف من موظفي الشركة أو عضو من أعضاء النقابة نتيجة لهذا الإضراب. وطالبت الهيئة بدفع مكافأة نهاية الخدمة بدون قيد أو شرط قبل نهاية الإتفاقية المشار إليها أعلاه، مع تسوية رواتب ومزايا الموظفين العينية والنقدية في الشركة بأفضل رواتب ومزايا الموظفين العاملين في الشركات النفطية في اليمن والإفراج عن التقييم الوظيفي للموظف على أن تكون النقابة شريكاً أساسياً في عملية التقييم والمقارنة وإعداد التسوية . كما أصرت الهيئة في بيانها _الذي نسخ على عدد من جهات ذات العلاقة _ على ضرورة إلغاء نظام (Trade of Time & Base Point) الجائر وإعادة النظام السابق لاحتساب تعويض العمل الإضافي لموظفي نظام 28/28 و 2/1 و الجلوس لتسوية قضايا موظفي، وتقديم عرض تعويض مناسب ومعقول لموظفي صنعاء مقابل ساعات العمل التي تزيد عن ساعات العمل في المواقع الأخرى بينما الراتب متساوي. وكذا تقديم عرض تعويض مناسب ومعقول لموظفي الحفار مقابل ساعات العمل الإضافي التي يقضونها بعد ساعات الدوام الأساسية بشكل يومي ودون مقابل حسب ما ينص عليه القانون، مع إعطاء جميع الموظفين اليمنيين الذين يحلون محل الموظفين الأجانب مزايا مادية وعينية مناسبة وكذلك جميع الصلاحيات المرتبطة بالوظيفة والتي كانت ممنوحة للموظف الأجنبي . كما طالبت الهيئة تنفيذ بنود اتفاقية تعليق الإضراب في الضبة 04 يوليو 2009، والالتزام بعدم تطبيق سياسات ولوائح تخص الموظف ما لم يتم مناقشتها مسبقاً مع النقابة.