أدى مئات الآلاف في خليج الحرية وسط مدينة إب والشوارع المجاورة يوم أمس صلاة الجمعة التي أطلق عليها الفرصة الأخيرة وعقب الصلاة تظاهر المصلون في شارع العدين والشوارع الخلفية مطالبين بالتنحي الفوري للرئيس. وأدانوا قيام النظام خلال الأيام والأسابيع الماضية بإطلاق الرصاص الحي والغازات السامة والمسيلة للدموع مستعيناً بالبلاطجة المدنيين المسلحين وكذا جنود الأمن المركزي والحرس الجمهوري. وقالوا إن مراوغات هذا النظام وحشده لأنصاره ومواليه إلى ميدان التحرير وميدان السبعين كل جمعة لن يخمد ثورة الشعب اليمني وإرادته القوية في إسقاط هذا النظام ومحاكمة رموزه، وطالبوا كلاً من الأشقاء في دول الخليج والمنظمات المدنية والحقوقية الخارجية بالتدخل في إقناع هذا النظام المتشبث بالكرسي على التنحي الفوري حقناً لدماء اليمنيين. من ناحية أخرى شهد الشارع المجاور لمدرسة خالد بن الوليد يوم أمس الأول إطلاق نار كثيف من قبل عناصر مدنية مسلحة، عندما نظم طلاب المدرسة مظاهرة احتجاجاً على تقديم موعد الامتحانات النهائية.. وبحسب مصادر خاصة للصحيفة فإن تلك العناصر التي قامت بإطلاق النار تتبع بلاطجة الحزب الحاكم التي شكلت مؤخراً تحت مسمى لجان شعبية وتتجول بأسلحتها في شوارع المدنية حتى تعمل على زرع الرعب والخوف بين أوساط المواطنين من مارة وأصحاب محلات تجارية ونساء وأطفال وغيرهم.