توفي فجر يوم أمس الأول في أحد مستشفيات عدن الخاصة أحد الجنود المرافقين لمدير أمن محافظة لحج متأثراً بإصابته الخطيرة التي تعرض لها مساء يوم الأربعاء الماضي إثر اشتباكات مسلحة دارت بين مجاميع قبلية وأفراد الأمن في مدينة صبر - مديريه تبن - سببها الرئيسي نبتة القات فيما لازال اثنان من الجنود أحدهما في حالة حرجة يتلقون العلاج في المستشفى. هذا وتبدل مساعي لنزع فتيل المواجهات بين المجاميع القبلية والأمن من قبل بعض الوجاهات القبلية ومنهم الشيخ/ سيف العزيبي وبعض المسؤولين في المحافظة بعد ورود معلومات تفيد بوصول العديد من أبناء مأرب على متن أربع سيارات إلى الحوطة وتبن محملة بالعديد من المسلحين لمتابعة القضية ومعرفة حقيقتها والمتسبب بها. وعلمت الصحيفة أن بعض القيادات الأمنية مصرة على الحسم العسكري واتخاذ القوة ضد من تسبب بالحادثة من قبل بعض المجاميع القبلية المسلحة فيما بعض الشخصيات الاجتماعية والقبلية وبعض قيادات السلطة المحلية بالمحافظة تسعى لإنهاء المشكلة ومنع التصعيد مع عودة الأطقم العسكرية التي أخذها المسلحون في الاشتباكات. مصادر أشارت إلى أن وفاة أحد الجنود متأثراً بإصابته قد يؤزم الموضوع ويعود بالمساعي إلى نقطة الصفر في ظل ترقب وخوف المواطنين من تجدد المواجهات بين الطرفين. هذا وقد شهدت الاشتباكات التي حدثت في مدينة صبر - مديرية تبن - الأربعاء الماضي إصابة ثلاثة جنود من مرافقي مدير الأمن وأحد المواطنين والاستيلاء من قبل المجاميع المسلحة على عدد من الأطقم العسكرية بعد اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة استخدمت فيها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.