أعربت الحكومة الأسبانية عن قلقها إزاء تصاعد العنف وتدهور الأوضاع في اليمن في الأيام الأخيرة، حيث قتل ما يقرب من 17 شخصاً وإصابة العشرات في هجوم شنه الجيش اليمنى ليلة أمس، وكان هذا الهجوم بعد ساعات من عودة الرئيس اليمنى إلى صنعاء على عبد الله صالح بعد 3 أشهر من وجوده في السعودية - حسب ما نقلته جريدة "اليوم السابع" المصرية. وأوضحت الجريدة أن الحكومة الاسبانية دعت إلى المشاركة في المفاوضات السياسية والعمل من أجل التوصل إلى توافق الآراء، وبعثت وزارة الخارجية الأسبانية بياناً أعربت فيه عن تضامنها مع عشرات القتلى ومئات الإصابات الناجمة عن المواجهات الأخيرة. من جانبه أعرب رئيس الحكومة الأسبانية خوسيه لويس رودريجز ثباتيرو عن أمله في أن هذه المعارك العنيفة لا تمنع الحكومة والمعارضة في اليمن في التصرف بمسؤولية في السعي إلى توافق في الآراء. وأشار ثباتيرو إلى أن إجراء حوار بين الطرفين مهم للغاية، حيث إن البلد تشهد اضطراباً واسعاً منذ شهور في الحالة السياسية والاجتماعية، لذلك فإن من الضروري البدء في عملية التحول السياسي.