ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، التقى السفير الأميركي لدي اليمن جير لد فاير ستاين. وأوضحت الوكالة أنه جرى خلال اللقاء بحث القضايا والتطورات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة لتجاوز الأزمة السياسية، كما بحث الجانبان مجالات التعاون الأمني بين بلديهما والجهود المشتركة للقضاء على الإرهاب. إلى ذلك أعرب السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فيرستاين عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق بخصوص آلية تنفيذ المبادرة الخليجية ونقل السلطة في اليمن بشكل سلمي خلال الأيام المقبلة. وفي هذا الصدد نقل موقع "العرب أونلاين" الإخباري، عن السفير فيرستاين، قوله إن بلاده تواصل مساعيها لحل بعض القضايا العالقة، لكنه شدد على "ضرورة اتخاذ خطوات واضحة وغير قابلة للتعديل لتنفيذ المبادرة الخليجية. وأضاف "نتطلع لأن يقوم الرئيس/ علي عبد الله صالح بالوفاء بالالتزامات التي قطعها لنا وللشعب اليمني والمجتمع الدولي بتنفيذ المبادرة الخليجية". ورغم إقرار فيرستاين بأن عودة صالح المفاجئة من الرياض عقدت الأمر، إلا أنه قال إن الرئيس لم يرفض كافة التفاصيل التي تم الاتفاق بشأنها بين المعارضة اليمنية و نائب الرئيس عبد ربه هادي مؤخراً بخصوص آلية تنفيذ المبادرة الخليجية. وفي ذات السياق وعن مشروع قرار مجلس الأمن حول اليمن قال السفير انه يتوقع أن "القرار في حالة صدوره سيدعم المبادرة الخليجية ويوضح أن هذه المبادرة المدعومة من العالم تعتبر هي الحل المثالي للوصول إلى حل سلمي". وعما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستلجأ مع نظيراتها من الدول الأوروبية إلى اتخاذ قرارات عقابية انفرادية ضد النظام اليمني في حالة فشل التوصل إلى قرار بمجلس الأمن، قال فيرستاين "لا يمكن الإجابة على هذا الأمر في الوقت الحالي". وأعرب عن أمله في أن تنجح المفاوضات الداخلية في اليمن للتوصل إلى آلية التنفيذ، أو أن ينجح المجتمع الدولي عبر مجلس الأمن في التوصل إلى الحل.