يبدو أنه كتبَ على التلال النادي العريق صاحب التاريخ الكبير في رياضة الوطن أن يبقى أسيرا للأوضاع المزرية التي صنعها بعض النفر من حسبهم التاريخ على هذا الصرح!.. فالتلال الذي يمر هذه الأيام بأزمة تتجلى أبرز صورها في غياب إدارته التي تناثرت وابتعد معظم عناصرها, ولم يبقَ فيها سوى النطيحة وما أكل السبع الذي اعتادوا العيش على ساحات الاسترزاق العبثية التي تغيب عنها القيم!.. يدخل ما بين لحظة وأخرى في نفق أكثر ظلمة جراء غياب المنسوب الذي يتلاءم بقيمة التلال وعراقته ونجوميته وأبطاله!.. فالأوضاع تسير باتجاه مجهول ومن بقي متمسكا بأموره لا تهمهم، ويبحثون عن مصادر للدخل لنيل مقاصدهم!!. مشاهد التلال التي المأساوية التي يتصدرها أمين الأمين العام عبدالجبار سلام بأفعاله وقدرته على البقاء تحت المجهر.. تتخذ اليوم مسارا يلامس (العار والعيب) إن جاز لنا التعبير.. بعدما أظهرت بعض المصادر المطلعة أن هذا الأمين العام ومن خلال توصله مع بعض الشخصيات المؤثرة.. من أمثال عاف الزوكا رئيس النادي الذي قيل إنه استقال ونائبه حافظ معياد الذي قيل أيضا إنه ابتعد.. وكذا أحمد العيسي رئيس اتحاد كرة القدم!!.. إن هناك اتجاها وفق رؤى مبرمجة لفتح مرافق التلال وساحات لتكون ممر لاتجاه مضاد لثورة الشباب والتغيير وأهدافها.. من خلال بعض الأنشطة الرياضية التي ستحمل طابع معين بمسعى الإساءة لهذه الثورة التي ترسم ملامحها ومعالمها في الأفق البعيد والغربي في ساحات الوطن في كل المحافظات. تلك الأفعال التي أقل ما يمكن أن يقال فيها بأنها (قبيحة) وفقا لمصادرها.. من العبي أن يسمح أبناء التلال في أن يكون ناديهم، وساحاته وشبابه جزء فيها في هذا التوقيت العصيب الذي تمر به البلاد، فيما هناك أندية أخرى قد أعلنت مواقفها المشرفة باتجاه الثورة والشباب والتغيير.. لذلك يبقى هناك مهمة للتلاليين في قادم الأيام لإيقاف تلك الأعمال المشينة التي تأتي من خلال توجيهات (عارف الزوكا ومعياد حافظ) لإرضاء شخص (الفندم أحمد).. والتي ستلصق بالعار في النادي من خلال أفعال هذا الرجل الذي امتص لديه القدرة في اللعب على الحبال الأربعة.. مادام هناك من يدفع.. فأفعاله في هذا الاتجاه قد عرفها الجميع في كل السنوات كان في السمسرة وعدم تصفية العهد التي تعطى له في السفريات وغيرها، إضافة إلى الطامة الكبرى التي استنزف فيها الكثير من مقدرات النادي في دعم الرئيس الفخري للنادي الذي بعدما كشف الجميع أن المبلغ يحول عبر الكريمي في عدن دون الدخول في الحسابات الرسمية للتلال مع استنزاف جزءً منها كمواصلات سفر وتغذية بحجة السفر إلى صنعاء لا ستلام المبلغ الذي يرسل إلى عدن.. وهو الأمر الذي مازال مستمر حتى مع مضاعفة المبلغ المدفوع الذي وصل إلى (2) مليون ريال شهريا.. يتم استلامها عبر الكريمي، وتذهب في اتجاهات بعيدة عن الحسابات الرسمية.. يضاف إليها فضائح أخرى سنتحدث عنها في قادم المواعيد. الأمر موضوع أمام التلاليين الشرفاء فقط للظهور وإيقاف مهازل العبث والاسترزاق التي يمارسها الجباري ومن بقى معه.. حتى يبقى التلال كبيرا.. ويبقى الصغار والمسترزقين في مستنقعاتهم.