في يوم فرائحي بهيج، ونهار مشمس جميل، وجو عرسي رائع وصل أمس الأول إلى مطار صنعاء الدولي البطل اليمني الكبير علي خصروف الحائز على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية 2011م في الدوحة، حيث كان في استقباله والده وإخوانه وكثير من زملائه، بالإضافة إلى الاستقبال الذي حظي به من شباب الثورة الذين حرصوا على استقباله في مطار صنعاء، ليذهب معهم الخصروف إلى ساحة التغيير قبل أن يعود إلى منزله. وتم الترتيب لاستقبال رياضي كبير من قبل الرياضيين الذين رتبوا لهذا الاستقبال، وظلوا يهتفون له من المطار حتى وصل ساحة التغيير لصعد إلى (منصة) ساحة التغيير وسط حضور عدد كبير من الثوار وتصفيق كبير من محبيه الذين تشرفوا به وتشرف بهم.. ليلقي علي خصروف كلمة قصيرة حيا فيها الثوار قائلا: "الحمد لله لقد عدت إلى بيتي وخيمتي التي برزت منها، وكم أنا سعيد بكم يا إخواني، وأنا أهدي هذا الإنجاز لمن يستحق، وهو لكل شهيد وجريح، وأنتم أيها الأحرار المرابطون في جميع الميادين". وأضاف "شكرا لكم لم أكن أتوقع هذا الاستقبال منكم، وبصراحة لقد أحرجتموني، وأثلجتم صدري، فطول عمري الرياضي لم أحظَ بهذا التكريم والاستقبال الذي حظيت به اليوم".. متمنيا أن يجد من يستقبله من وزارة الشباب والرياضة أو اللجنة الأولمبية، ولكن للأسف.. مضيفا شكرا لكم مع إني لم أفقد الأمل في الوزير الجديد الأستاذ معمر الإرياني فهو شخصية شبابية، وأتمنى أن يكون قد المسئولية، فقد سمعت عنه كلاما جميلا. من وحي الاستقبال ******** - كان في مقدمة استقبال اللاعب في مطار صنعاء الدولي من الشخصيات الثورية البارزة كبير المدربين في لجنة النظام الكابتن ماجد البعداني وياسر الحسني عضو اللجنة الوطنية للقوى الثورية والأخ عبدالرحمن عقيل مدير المنتخب الأولمبي وعدد كبير من قيادات الائتلافات الشبابية. - هتف المستقبلون (خصروف يا قاهر الرصاص.. حقق الذهب وارفع الرأس). - موقف وزارة الشباب والرياضة ووزيرها الجديد كان في منعطف جديد لهذه الوزارة التي لم تستوعب الدرس بعد، فمر بموقفها باتجاه مخزٍ.