عُثر أمس في منطقة تقع بين منطقتي "القريات وباشحارة" شمال شرق مدينة زنجبار بمحافظة أبين على جثتين لمسلحين أحدهما عراقي، قتلا من قبل عناصر مجهولة. وقالت مصادر مطلعة ل "أخبار اليوم" إن وحدات الجيش المرابطة في جبهتي زنجبار والكود قد قصفت بالكاتيوشا والمدفعية عدة مواقع يتمركز فيها المسلحون في مناطق كود لحمر والمشقافة ووسط مدينة زنجبار.. مشيرة إلى أن ذلك القصف قد أسفر عن مقتل شخصين وتدمير شبكة الاتصالات في مكتب محافظ أبين. وذكرت المصادر ذاتها أن هناك عملية تنقل ملحوظة للمسلحين من مدينتي جعار وزنجبار، والتوجه إلى محافظات شبوة والبيضاء ومديرية الحبيلين بمحافظة لحج.. حيث شوهد ثلاثة أطقم عسكرية تابعة للمسلحين تتجول في المدينة دون اعتراضها من المواطنين. وفيما يتعلق بالجانب الإنساني فإن معاناة النازحين تزداد صعوبة يوماً تلو الآخر مع استمرار نزوحهم من عاصمة محافظتهم زنجبار منذ ثمانية أشهر دون حسم.. ويرى النازحون أن فتح الطريق إلى أبين لم يجد نفعاً، خاصة لسكان زنجبار الذين أصبحت مدينتهم مدمرة وباتت تفتقر للخدمات مما يجعل البقاء فيها مع عدم توفر الأمن واستمرار القصف المستمر على زنجبار مستحيلاً ومخاطرة بحياتهم.