شارك الآلاف من أبناء مدينة العدين ومعهم ثوار ساحة نصرة المظلوم في تشيع جثمان والد الشابة/ بشرى الجعوش وأخيها اللذين قتلا أوائل شهر يناير الماضي على أيدي شيخ نافذ بالعدين وأبنائه. وطالب الثوار ومعهم العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية محافظ المحافظة ووزير الداخلية بضبط الجناة والقتلة والذين لا يزالون فارين من وجه العدالة حتى اللحظة ويحتمون بمشائخ نافذين يعرفهم الجميع. وجاء تشييع الجعوش وابنه بعد مشاركة الثوار في جمعة "أهداف الثورة مرجعيتنا للحوار" في ساحة نصرة المظلوم والتي أنشئت عقب مقتل المواطن/ أحمد الجعوش ونجله منذ أكثر من ستة أشهر للمطالبة بالقبض على القتلة ومحاكمتهم محاكمة عادلة. وقد سبق وأن تدخل الشيخ جبران باشا أثناء مقتل الجعوش ونجله ووعد بإيصال الجناة إلى إدارة أمن المحافظة، لكنه بعد أن أخرجهم من المكان الذي حوصروا فيه تخلى عن وعده وأخفى الجناة، ومن حينها خرج الآلاف من أبناء العدين ثائرين ضده وضد حكم والده ورابطوا في ساحتهم في ما عرف بثورة المجتمع ضد المشايخ. وقد شارك في التشيع الدكتور/ أحمد العامري والذي أفرج عنه الأحد الفائت من سجن الشيخ/ صادق الباشا عقب نشاطه في قضية مقتل الجعوش ونجله، وطالب العامري حكومة الوفاق والرئيس هادي ببسط هيبة الدولة وإزالة السجون الخاصة وإيصال القتلة إلى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل.