سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الطويل: على السلطة مواجهة العناصر المسلحة وقوى الشر في المنصورة بحزم..الخبجي: كان على القيادات الجنوبية رفض الحوار لحين سحب القوات من المنصورة والمعلا استشهد بحادثة استهداف بائع الخضار الذي ينتمي إلى تعز..
شن القيادي البارز في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي هجوماً لاذعاً على لجنة الحوار الوطني التي يرأسها الدكتور عبد الكريم الإرياني الذي وصفه بمهندس الحرب على الجنوب وتدمير دولته وعبد الوهاب الآنسي الذي وصفه بمهندس الفتوى التكفيرية التي قال بأنه بموجبها تم استباحت الجنوب أرضا وإنساناً, كما هاجم الخبجي القيادات الجنوبية التي تعاطت مع دعوات الحوار الوطني واصفا إياها بالقيادات المتخاذلة والذين قال بأنهم ينصبون أنفسهم أوصياء على شعب الجنوب إنكم في زمن ليس الذي يدفع ثمن حريته مخاطبا تلك القيادات بالقول (إنكم تغردون خارج السرب في زمن ليس زمانكم الذي ولى إلى حيث لا رجعة) واعتبر الخبجي وهو رئيس مجلس الحراك بمحافظة لحج وعضو في البرلمان اليمني عن الحزب الاشتراكي اليمني -والذي أعلن تجميد عضويته في المجلس منذ أكتوبر من العام 2007م احتجاجا على عمليات قتل تعرض لها محتجون جنوبيون برصاص قوات الجيش في مدينة الحبيلين بردفان محافظة لحج- اعتبر مجرد اللقاء بلجنة الحوار الوطني خيانة لدماء الشهداء والجرحى الجنوبيين الذين سقطوا في ساحات وميادين النضال السلمي الجنوبي, مضيفاً بالقول (إن عبد الكريم الإرياني وعبدالوهاب الآنسي) موقعهم الطبيعي في زنازين العدل الدولي لما ارتكبوه من جرائم ضد الإنسانية في الجنوب وتدمير دولته ونهب ثروات وإحراق وثائقه وأرشيفه التاريخي وليس طاولات الحوار. ووجه الخبجي - في سياق تصريح ل(أخبار اليوم)- رسالة إلى من قال بأنهم يتسابقون على عقد اللقاءات والمؤتمرات والتكتلات وإصدار البيانات وتنصيب أنفسهم أوصياء على شعب يدفع ثمن حريته واستقلاله واستعادة دولته خيرة أبنائه وشبابه وأطفاله ونسائه في ميادين الشرف والنضال, متسائلا بالقول (كيف يمكن للحوار إن يستقيم أمام ما يجري من قتل وقمع لناسكم وأهلكم في المنصورة والمعلا والجنوب عامة و كان من الأفضل أن ترفضوا اللقاء وتشترطوا سحب قواتهم العسكرية من المنصورة والمعلا في اقل تقدير يمكن بأن يتوقعه شعب الجنوب منكم). ودعا الخبجي - في سياق تصريحه- إلى التصعيد الثوري والتهيئة لما وصفها ب(الانتفاضة الشعبية) في كافة قرى ومدن الجنوب , مشددا على ضرورة مقاطعة كافة القوى السياسية والمدنية التي تربطها علاقة مباشرة مع نظام صنعاء والأشخاص الذين ينفذون سياساته من أبناء الجنوب. واستنكر القيادي في الحراك الدكتور ناصر الخبجي الصمت الإقليمي والدولي عن الجرائم التي ترتكب ضد شعب الجنوب, مشيرا إلى أن الأسوأ من ذلك سكوت المنظمات الحقوقية والإنسانية عن الوضع المأساوي والكارثي في الجنوب بشكل عام والمنصورة على وجهة الخصوص, وقال بأنه لا يستبعد من ذلك الصمت والسكوت وجود توافق على مخطط إقليمي ودولي مع قوى سياسية محلية في تنفيذه يستهدف الجنوب أرضاً وشعباً وإنساناً ويستهدف الثورة السلمية في الجنوب, مضيفاً بالقول (إن ما يؤكد ذلك المخطط هو الإصرار على الحوار الوطني وفق آليات المبادرة الخليجية والاتجاه نحو قيادات الجنوب المتخاذلة في ظل التخبط والتوتر للأوضاع الأمنية والسياسية في الشمال, يرافق ذلك حملة إعلامية وإجراءات أمنية لقتل وإرهاب المواطنين ونشطاء وشباب الحراك السلمي في الجنوب). من جانبه وفي سياق الوضع الأمني الذي تشهده المنصورة قال القيادي في الحراك بعدن العميد/ ناصر الطويل إن هناك قوى تصطاد في الماء العكر وراء ما حدث ويحدث بمديرية المنصورة.. داعياً السلطة المحلية بالمديرية إلى تأمين المديرية والوقوف بحزم في مواجهة العناصر المسلحة التي تتسلل إلى أسطح العمارات وتلك التي مازالت هياكل خرسانية. واتهم الطويل تصريح ل "أخبار اليوم " من وصفها بقوى الشر بالوقوف وراء أحداث العنف التي استهدفت مدنيين خلال الأسبوعين الماضيين، وقال إن قوى الشر التي تحاول أن تصطاد في الماء العكر وراء ما حدث ويحدث مستغلة المواقف والظروف الصعبة، و التوتر بين قوى سياسية في عدن مترافقا حد قوله مع سوء استخدام وانتشار للمصفحات في المديرية حسبما قال. وقال الطويل إن أحد باعة الخضار ينتمي لمحافظة تعز تعرض لطلق ناري اخترق جمجمته فقط لأنه كان ماراً في أحد الشوارع استهدفته من أسطح احد العمارات.. وأصبحت حياته معلقة بين الحياة والموت دون ذنب.. وأضاف إن مثل هذه الأعمال ترتقي إلى جرائم الحرب، لأنها أكثر خطورة على حياة الناس وسلامة المجتمع.. وقال إن هذه الجرائم ينبغي على المجتمع بشكل عام وعلى كل القوى السياسية وقوى الحراك أن يلاحقوا مرتكبيها والقوى التي تقف ورائها أينما كانت.