كادت ندوة " سياسة التعليم الجامعي.. جذور المشكلة وأولويات الحل " والتي أقامها المركز القانون الدولي الإنساني بالشراكة مع جامعة تعز وبدعم من الصندوق الوطني الديمقراطي..ضمن برنامج "دعوة لإصلاح سياسة التعليم الجامعي "مايو 2012- ابريل 2013م" كادت أن تخرج عن هدفها عندما استفز نائب رئيس جامعة تعز ا:د/ عبد الرحمن صبري مجموعة من طلاب جامعة تعز كانوا قد حضروا الندوة وقدموا مداخلة تضمنت طرح عدد من المعانات التي يعانيها الطلاب في كافة كليات الجامعة وأقسامها فرد على أحدهم بعبارة "خندقه" وهم يخرجون من القاعة اعتراضاً على عدم منحهم فرصة الحديث حتى النهاية وعدم استماعهم لكثير من القضايا التي تندرج ضمن خلل التعليم في الجامعة، حيث تم منع مدير النقاش عضو المركز "إدريس" من إكمال إعطاء الفرصة للمتداخلين في طرح آرائهم لتنتهي الندوة وسط سخط طلابي واستياء من تصرف نائب رئيس الجامعة. وكانت الندوة التي أقيمت صباح أمس الأحد على قاعة الشهيد/ محمد محمود الزبيري بجامعة تعز افتتحت بحضور عدد من المهتمين والأكاديميين وألقى وكيل محافظة تعز للشؤون الفنية والبيئية المهندس/ عبد القادر حاتم، أكد فيها على الدور الذي تلعبه الجامعة في صناعة الرجال الذين يخدمون المجتمع والوطن، ودعا حاتم الجامعات الخاصة للتنافس مع الجامعات الحكومية على الإبداع لا على سحب الدكاترة المتميزين بالإغراءات المادية، وأشار إلى الجامعات الحكومية تستقبل الطالب الغير قادر على تقديم مبالغ للجامعات الخاصة.. وقال قحطان إن الثورات تقوم عندما يشعر الناس بالظلم ونريد الجامعات أن تنافس تنافساً لا يشعر الطالب في الجامعات الحكومية بالظلم والقهر بما تقوم به بعض الجامعات من سحب لبعض الدكاترة مقابل المال الكبير.... من جهته تكلم نائب رئيس جامعة تعز في الندوة، معبراً عن سعادته بأن هناك أناساً من خارج الجامعة بدأوا يفكروا بإصلاح التعليم مؤكداً في كلمته على أهمية تحديد خمس قضايا يعاني منها التعليم الجامعي يتم الشغل عليها لإصلاحها وتحسين جودتها.. وكان الأخ / عارف المقرمي رئيس مركز القانون الدولي الإنساني قد ألقى كلمة أشار فيها إلى خطر رداءة مخرجات جامعاتنا اليمنية والآثار المدمرة التي نتجت عن التوسع الغير مدروس في إنشاء الجامعات الحكومية في اغلب المحافظات اليمنية..وأضاف : إن جميعنا اليوم في هذه الفعالية هي مناسبة للتخلي عن المماحكات السياسية وتضارب الأيدلوجيات والنأي بالتعليم عن المصالح والتكتيكات الآنية وان قضية إصلاح التعليم هو هم مشترك ينبغي أن يسهم به الجميع كل من موقعه وفقاً للمتاح أمامه من الإمكانات..