وجه رئيس الجمهورية -عبد ربه منصور هادي- يوم أمس الجمعة بمحاكمة المتهمين الذين قاموا بقتل رجال الأمن بمحافظة الحديدة خلال المواجهات التي وقعت بين الأمن ومحتجين من أنصار الحراك التهامي . جاء ذلك خلال استقباله في القصر الجمهوري أمس محافظ الحديدة أكرم عطية وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة حسن هيج وأولياء دم الشهداء والجرحى من ضباط وجنود وحدة الأمن المركزي. الرئيس وخلال حديثه عن شهداء الأمن الذين تعرضوا لعدوان غادر أثناء ما كانوا على متن سيارة خاصة بهم من قبل عصابة مسلحة- قال إنها معروفة ومحددة- أكد أنهم أبناء وشهداء الدولة ولا بد من القصاص العادل من قتلتهم بموجب الشرع والقانون. وبحسب وكالة الأنباء الرسمية ، فقد جرى "خلال اللقاء مناقشة طبيعة الاعتداء وهمجيته حيث باشر المعتدون الشهداء والجرحى بإطلاق النار بطريقة مباشرة وكثيفة، وأن العصابة الغادرة التي يتكون أعضاؤها من أربعة أشخاص خططوا ونفذوا العدوان الغادر بصورة وحشية". وأكد الرئيس هادي بان الضباط والجنود الذين ينتمون إلى محافظات إاب والمحويت والجوف هم أبناء وشهداء الدولة ولا بد من القصاص العادل بموجب الشرع والقانون وعلى القضاء سرعة البت في محاكمة هؤلاء لينالوا جزائهم العادل والرادع". وقال أولياء الدم خلال حديثهم لرئيس الجمهورية أنهم مع أحكام شريعة الله ومع إجراءات الدولة وان مطالبهم هي سرعة البت في الموضوع بحسب ما يحدده القضاء.