أبدى عدد من أهالي مديرية لودر محافظة أبين استياءهم واشمئزازهم من الحالة السيئة التي آل إليها الشوارع الرئيسية لعاصمة المديرية نتيجة تراكم القمامة بوسط الشوارع واتساع رقعتها.. وقد زاد الطين بلة مع انتقال بائعي المفارش إلى الخط العام إلى وسط الشارع الرئيس واصطفافهم وقيامهم بترك المخلفات بوسط الشوارع إلى جانب المخلفات السابقة لبائعي الخضروات والمحلات التجارية، حيث تتراكم القمامة بأماكن متفرقة بوسط الشوارع، وتنبعث منها روائح كريهة مثيرة للاشمئزاز ومهددة للصحة العامة. وحال النظافة بمدينة لودر لا يسر الخاطر, فأكوام القمامات والقراطيس البلاستيكية تحاصر المدينة من كل جانب، فأين صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة من هذا المنظر القبيح الذي تظهر به مدينة لودر؟, وكيف يمكن للصندوق مطالبو التجار وأصحاب المحلات والبقالات بدفع رسوم للتحسين ولم يلمس المواطن أي دور للصندوق في النظافة؟.. أليس باستطاعة قيادة المحافظة والجهات المختصة بإعطاء التوجيهات لبلدية لودر لانتشال القمامات التي سدت الشوارع الرئيسية بجوار محلات الملابس وزحفت لتحاصر المحلات التجارية على طول الشوارع الرئيسية والفرعية؟. وقد أبدى عدد من المواطنين تخوفهم من انتشار الأمراض والأوبئة نتيجة الازدياد اليومي لكثافة القمامة واتساع رقعتها في ظل انعدام دور جهات الاختصاص تجاه الوضع الذي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم.. مناشدين جهات الاختصاص القيام بدورها إزاء ذلك، حفاظاً على المظهر الجمالي لعاصمتهم وتجنيب أهالي المنطقة مخاطر الأوبئة والأمراض.