دعت عدة جهات في مصر لإحياء ذكرى أحداث شارع محمد محمود، فيما أعلن تحالف دعم الشرعية في مصر عن مشاركته بتنظيم فعاليات أمس الاثنين باسم "مليونية المطلب الواحد"، في حين تواصلت المظاهرات والمسيرات الطلابية منددة بالانقلاب ومطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين. وحلت أمس الاثنين ذكرى تلك الأحداث وسط دعوات من جهات متعددة لإحيائها، من بينها قوى ثورية تطالب بمحاكمة قيادات الجيش والداخلية، وأخرى ترفض ما تسميه حكم العسكر والفلول والإخوان، وأطراف داعمة لترشح لوزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة المقبلة، وأيضا دعوات من تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب. وقد دعا تحالف دعم الشرعية في مصر في بيان له المصريين للاحتشاد في الميادين وقرب بيوت الضحايا وتجنب المرور في شارع محمد محمود. كما ناشد البيان الثوار الابتعاد عن أماكن الصدام وعدم إعطاء فرصة لمن سماهم المتآمرين بافتعال العنف. ويقصد بأحداث محمد محمود تلك المواجهات الدامية التي وقعت في فترة حكم المجلس العسكري يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 في الشارع الذي يحمل الاسم نفسه ويتفرع من ميدان التحرير وسط القاهرة، حيث يوجد مقر وزارة الداخلية. واستمرت هذه المواجهات ستة أيام بين المتظاهرين وقوات الأمن وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات. وكانت معظم الإصابات في الرأس والعين. حادث اصطدام وعلى صعيد منفصل فقد وصل عدد ضحايا حادث اصطدام قطار بضائع بحافلة صغيرة وشاحنة جنوبالقاهرة إلى 26 قتيلاً من بينهم طفلة في الرابعة من العمر وأكثر من 28 جريحاً. المصادر الرسمية قالت إن السيارتين اقتحمتا السكتين رغم غلقه بالجنازير وتشغيل الأجراس والأنوار وهو ما يناقضه بعض شهود العيان. يقول أحد الشهود: “الشاحنة كانت تسير بشكل طبيعي، عامل السكك لم يكن موجوداً، جرس وأنوار الإنذار في المزلقان لا تعمل، عند وصول القطار أخذ الشاحنة في طريقه و بعد ذلك أخذ الحافلة. “قطار الشحن كان يسير بسرعته القصوى وقد جر الحافلة مسافة كيلومتر قبل أن يتوقف. رئيس هيئة السكك الحديدية زكريا فضالي قال إنه سيتم تشكيل لجنة من مهندسي الهيئة لمعرفة ملابسات الحادث وأسبابه والخسائر الناجمة عنه.