أكدت مصادر محلية- مساء أمس- ل"أخبار اليوم" عودة الاشتباكات المسلحة قبل منتصف الليل في منطقة "حاوة" الواقعة في الجنوب الشرقي من وادي "خيوان" مديرية "حوث" محافظة عمران, بين مسلحي مليشيات الحوثي وأبناء المنطقة من قبائل حاشد وذلك بعد ساعات من توصل اللجنة الرئاسية وممثلي الطرفين إلى اتفاق هدنة.. وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات دارت بالأسلحة الرشاشة وقذائف ال"آربي جي" البوازيك وأن الانفجارات هزت المنطقة ومن بينها انفجار عنيف في حدود الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، حيث أسفر عن انفجار طقم لمسلحي مليشيا الحوثي وشوهد وهو يحترق في تلك الأثناء.. وذكرت المصادر أن قبائل حاشد وأبناء منطقة "حوث" والعصيمات العليا اشترطوا على اللجنة الرئاسية في إنفاذ الصلح والهدنة خروج جميع مسلحي الحوثي القادمين من خارج المنطقة فيما يشترط الحوثيون رهائن من أبناء العصيمات وفتح الطريق وهذا ما رفضه مشايخ وقبائل حاشد رفضاً قاطعاً، كون ذلك من زمن الإمامة البائدة وتاريخ ما قبل ثورة 26 سبتمبر 1962م وفق مصدر قبلي للصحيفة. وأضافت المصادر إن رشقات متقطعة في كلا جبهتي "خيوان" "ودنان" استمرت في ساعات المساء الأول بعد موافقة الطرفين على التهدئة ورفض كل طرف لشروط الطرف الآخر, فيما تؤكد المصادر استمرار الهدوء النسبي في جبهة "دنان" حتى ساعة كتابة هذا الخبر.. مصادر قبلية أخرى كانت قد كشفت ل" أخبار اليوم" عن معارك شرسة دارت بين الطرفين في جبهة "خيوان" في "حاوة" وبالقرب من "البراق وذرعناش" مؤكدة سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، مشيرة إلى أن قتلى مليشيا الحوثي بالعشرات ومعظمهم من الصبيان الذي دفع بهم الحوثي للانتحار في المعارك. ولفتت المصادر إلى وقوع نحو 34 أسيراً من مسلحي الحوثي في يد القبائل خلال مواجهات نهار أمس وأضافت المصادر إن قبائل حاشد قد تمكنت من تدمير دبابة والاستيلاء على أخرى مع مدافع بي 10 وهاونات ورشاشات متنوعة وقذائف بوازيك غنمتها من الحوثيين، بعد معارك وصفتها بالضارية بدأت قبل فجر أمس بهجوم مضاد للقبائل على مسلحي الحوثي.. من جانبه وللمرة الأولى هذا الأسبوع كتب الشيخ/ حسين بن عبدالله الأحمر تعليقاً موجزاً على حائط صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مرفقاً مع صورة له وقال في تعليقه لا صحة للأخبار المتداولة في مواقع الرافضة وسنكمل مسيرة حاشد وجميع القبائل في دعم الجمهورية..