اضطرت قبيلة يمنية إلى قبول الصلح والتحكيم في قضية مقتل أحد أبنائها، بعد عجز السلطات الحكومية عن القبض على قاتليه. وقال الشيخ/ عبدالرزاق حمود عجلان شيخ قبيلة آل عجلان في عزلة بني يوسف في الحيمة الداخلية: إن القبيلة ارتضت بالتحكيم والصلح القبلي، بعد أن عجزت السلطات الحكومية عن القبض على قتلة أحد أبناء القبيلة. وقتل مسلحون من مديرية بني مطر الشاب إبراهيم عجلان في شهر أبريل الماضي، ولم تُلقِ الأجهزة الأمنية القبض على القتَلَة، رغم المناشدات المتكررة من قبيلة آل عجلان. وأضاف الشيخ عبدالرزاق عجلان: إن وساطات قبلية من عدة مديريات طوال الشهرين الماضيين، وصلت بالاتفاق مع أبناء قبيلته إلى طلب الصلح والتحكيم المُطلَق في قضية مقتل الشاب إبراهيم عجلان، وأن القبيلة ارتضت بالحكم وقَبِلت به، وأشار إلى أن القبيلة ستقوم بدفن الشاب إبراهيم عجلان في مقبرة شهداء الثورة بسواد حنش.