ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأميركية أن الولاياتالمتحدة أطلقت برنامجا لتزويد الجيش اليمني، المُدرب على أيدي أميركيين، بطائرات بدون طيار تكتيكية، بعد فشل حملتها السرية بطائرات بدون طيار في قمع حركات التمرد في الدولة العربية المضطربة. ويُعتبر هذا أول عقد تُعلن عنه الولاياتالمتحدة بشأن حملة الطائرات بدون طيار في اليمن التي تخوض معركة اعتبرتها الصحيفة خاسرة ضد تنظيم القاعدة والمتمردين الشيعة المدعومين من ايران، حيث ظلت إدارة اوباما تنفذ لسنوات هجمات سرية بطائرات بدون طيار في اليمن. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم: إن الجيش اليمني سيستخدم طائرات من نوع إسكان إيجل (ScanEagle) لعمليات مكافحة الإرهاب. وليس هناك حاجة لمطار لإطلاق الطائرة التي يمكنها الطيران 20 ساعة متواصلة وطول جناحيها 3.1 متر. وأشارت الصحيفة إلى أنه وبموجب المنحة البالغ قيمتها 10.9 مليون دولار، فان شركة إنسيتو التابعة لشركة بوينج ستوفر نظام (ScanEagle) لصنعاء بموجب البرنامج الأميركي لمبيعات الأسلحة العسكرية إلى الخارج. وقال البنتاجون في بيان له أمس: "هذه الصفقة توفر أيضا ضمانة لمرة واحدة مدتها 12 شهرا أو 3600 ساعة طيران متضمنة إجراء الاختبار وتوفير قطع الغيار والكتيبات التقنية والتدريب وفريق تنشيط الموقع وعنصر للخدمة الأرضية". وأوضح البنتاجون أن الشركة ستوفر نظام واحد من (ScanEagle). وهذه الصفقة تتضمن تسع طائرات بدون طيار كهربائية وضوئية وثلاث منصات بالأشعة تحت الحمراء. وأضاف البنتاجون: "سوف يتم تنفيذ 50 بالمائة من العمل في واشنطن و50 بالمائة في صنعاء. ومن المتوقع أن يكتمل العمل في سبتمبر عام 2015".