كشف المسؤول الاجتماعي لمليشيات الحوثي بإب عبد الواحد المروعي عن البدء بدمج مليشيات الحوثي ضمن قوات الشرطة والأمن بمحافظة إب. وقال المروعي- في كلمة له أثناء اجتماع عقد صباح أمس بمدينة إب مع الغرفة التجارية- بأن 90% من ما يسميهم باللجان الشعبية متحوثين. وأقر القيادي البارز في جماعة الحوثي بأن 90%من المشاكل الأمنية سببها من وصفهم بالمتحوثين الجدد الذين اتخذوا من الجماعة واجهة لابتزاز المواطنين والحفاظ على مجاميعهم السابقة وهم من عصابات نهب الأراضي وغيرهم حد قوله. وأضاف المروعي بأن محافظة إب تحوي عصابات متنوعة يديرها مسؤولون ومشائخ وتجار وشخصيات معروفة منها عصابات نهب الأراضي وعصابات السطو المسلح ونهب المحلات التجارية وكذا عصابات تدير مجموعات تمارس الرذيلة والأعمال المنافية للإسلام وأخرى في تنفيذ الاغتيالات, ناهيك عن عصابات استغلال الوظائف الحكومية ونهب المال العام. وأوضح بأن كثيرا ممن يحملون شعارات المليشيات الحوثية أشخاص هم من أصحاب السوابق الجنائية ويمارسون أعمالا تستفز المواطنين, مشيرا إلى أن قرار دمج مسلحيهم قد بدأ الأحد الفائت وسيستمر لما أسماه ضبط الأمن بالمحافظة. ويأتي هذا اللقاء عقب زيادة ظاهرة السطو المسلح على المحلات التجارية بإب وسط انفلات أمني كبير, حيث ظهرت ظاهرة السطو المسلح بمحافظة إب منذ قرابة الثلاثة أشهر مع سيطرة مسلحي مليشيات الحوثي على المحافظة واختطاف مهام أجهزة الأمن والجيش واشتباك الصلاحيات الأمنية وازدواجيتها مع الأجهزة الأمنية. وفي الصدد اجتمع التجار- صباح أمس- مع ممثل لمليشيات الحوثي بإب أعطى فرصة أخيرة للأجهزة الأمنية ومسلحي أنصار الله بحل ظاهرة السطو المسلح على الأراضي مالم فسيتم الإضراب الشامل. وقد سبق هذا اللقاء لقاءات عدة مع نائب المحافظ أمين الورافي واللجنة الأمنية وشكاوى عديدة لإيجاد حل لظاهرة السطو على المحلات التجارية والتي بلغت بالاعتداء على التاجر بندر العواضي أمس الأول 37 حالة .