سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحماية الرئاسية تنسحب من المطار و"أبوقحطان" يعود لموقعه والأباتشي تستهدف طقماً عسكرياً بعد لقاء جمع الرئيس بوفدين "سعودي وإماراتي" واجتماعه بالقيادات العسكرية والأمنية.. اليمنية أجلت رحلت اليوم..
أكدت مصادر مطلعة في عدن ل "أخبار اليوم" أن قوات اللواء الثالث حماية رئاسية التي كانت تفرض طوقاً أمنياً على مطار عدن الدولي منذ أربعة أيام، انسحبت عصر الأحد، عقب اجتماع رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي بالقيادات العسكرية والأمنية في المحافظة. ولقاء جمعه بوفدين قدما- ظهر أمس- من السعودية والإمارات. على خلفية الأحداث التي تشهدها عدن ومطارها الدولي، والمواجهات المسلحة بين بعض التشكيلات العسكرية وسط المدينة بعد رفض قائد قوات حماية مطار عدن تنفيذ أوامر الرئيس هادي التي قضت بتغييره وتسليم مهام الحماية لقوات من الدفاع الجوي التابعة للواء 39 مدرع وقوة أمنية أخرى. وذكرت المصادر أن انسحاب قوات اللواء الثالث حماية رئاسية جاء بناءً على توجيهات من الرئيس هادي عقب لقائه بوفدين سعودي وإماراتي، واجتماعه بالقيادات العسكرية والأمنية. مشيرة إلى أن توجيهات الرئيس بانسحاب قوات الحماية الرئاسية، مكّن المقدم/ صالح العميري والقوات التي يقودها وتتولى حماية المطار، من العودة إلى المطار واستئناف نشاطهم بعد أن كانت قوات من الحماية الرئاسية قد اقتحمت المطار وفرضت سيطرتها عليه وخروج المقدم العميري على متن مروحية تابعة للتحالف نقلته إلى البريقة لنزع فتيل التوتر والحد من تصاعد المواجهات داخل المطار.. وأوضحت المصادر بأن قوات حماية أمن مطار عدن بقيادة المقدم/ صالح العميري ما تزال مسيطرة على مطار عدن بالرغم من صدور قرار رئاسي بتبديلها. مشيرة إلى أن بقاءه سيكون مؤقتاً؛ حيث سيتم تغييره بطريقة قد تكون قريبة من تقديم استقالته. وعلى ذات الصعيد، أصيب اثنان من الجنود بإصابة خطيرة إثر غارة جوية نفذتها مروحية أباتشي- ظهر أمس الأحد- استهدفت خلالها طقماً عسكرياً تابعاً للدفاع الساحلي؛ حيث كان الطقم بالقرب من المطار وأفراده يرابطون بجواره قرب أحد الحواجز الأمنية المحيطة بمطار عدن الدولي بمديرية خور مكسر. إلى ذلك أكدت مصادر عاملة بالمطار أن شركة طيران اليمنية أبلغت المسافرين على رحلاتها التي كانت مقرة اليوم الاثنين، أبلغتهم أنه تم تأجيل رحلات السفر المقررة اليوم، دون معرفة الأسباب أو تحديد موعد آخر لها. إلاّ أن المصادر ذكرت أن الأسباب قد تكون فنية أو أمنية.