أوضح الشيخ / محمد علي صالح، شيخ قبيلة "الكعلله" أنه لا توجد مشاكل أمنية بين قبيلته وقبيلة "الشبيقة" في المضاربة محافظة لحج. جاء ذلك في تعقيبة على الخبر الذي نشرته الصحيفة في عددها الصادر أمس تحت عنوان "توقيع هدنة بين قبيلتي الكعلله والشبيقة". وعملاً بحق الرد ننشر نص التعقيب كما جاء: طالعتنا صحيفتكم الغراء في عددها الصادر 21/6/2009م تحت عنوان توقيع هدنة بين قبيلتي الكعللة والشبيقة في المضاربة م / لحج وعند قراءة الخبر فوجئت بهذه الهدنة كما أن العديد من الشكاوي والتلفونات التي استلمتها من أبناء الكعلله خصوصاً بعدم معرفتهم ورضائهم عن هذه التصرفات والجميع يعبر عن رفضه للطريقة والأسلوب التي تمت بها هذه الهدنة وليس رفضاً للهدنة نفسها كون الظروف الأمنية بين هاتين القبيلتين قد هدأت منذ سبع سنوات تقريباً وهو ما جعلنا نؤكد أن الغرض ليس طلب الهدنة ولكن على ما أعتقد الغرض إثارة القضية من جديد والدفع بها لاستئناف القتال وهو ما نرفضه جملة وتفصيلاً وحرصاً على هدوء الأمور فإننا نود من صحيفتكم المشهور بولائها للوطن والوحدة والديمقراطية أن تنشر هذا التعقيب الذي يؤكد بأنه لا توجد مشاكل أمنية حالياً بيننا نحن قبيلة الكعللة والشبيقة في الوقت الحالي ولكن توجد بعض المشكلات المتعلقة حول بعض الأراضي والثارات القديمة وغيرها تتعلق بالحال النهائي وعليه أؤكد أننا مع هدوء الأمور وحل المشكلات بيننا عبر التواصل بين شيخ قبيلة الكعللة والشبيقة ونؤكد احترامنا للشخصيات المذكورة في الاتفاق ولكننا نقول أن الذين قاموا بإبرام الاتفاق في الكعللة ليس لهم أي صفة عرفية بهذا التوقيع وأنا الشيخ لم أشعر بذلك وأطلب من أبناء قبيلة الكعللة الالتزام بالهدوء وعدم الاستجابة لمثل هذه الإثارات والتواصل معنا وطلب من كل من له مساهمة في الحلول التواصل معنا أيضاً.