فراشات» يدرن «مدارس أهلية» ويملگن مفاتيح الأسرارومعظم المدرسين غير تربويين..؟ عندما يكون الباب مفتوحاً على مصراعيه لكل من هب ودب للحصول على إذن شفوي أو ترخيص مكتوب للمتاجرة والكسب بشتى الطرق والوسائل «تضيع الصعبة» كما يقال في المثل الشعبي!! ويختلط «الحابل بالنابل»!! وتفسد القيم والمبادئ الإنسانية والدينية وتنتشر وتتفشى ظاهرة «الدكاكين و«الشقق» التي يُقال عنها أو ماتعرف هذه الأيام ب«المدارس الخاصة أو الأهلية»!! التي لاتخضع أغلبها للأسس والشروط والمعايير التربوية والتعليمية بسبب طغيان المادة والوساطة والمحسوبية على خلاف واقع ماهي عليه بعض المدارس الأهلية وهي قليلة جداً تستحق الثناء والبقاء والديمومة حتى نكون منصفين.وهناك مدارس أو بالأصح «دكاكين» أهلية إنتشرت بكثرة وإلى جانب كونها غير معمدة أو مهيأة لأن يطلق عليها مجرد إسم «مدرسة» للأسف الشديد يُمارس في بعضها إن لم يكن في معظمها سلوكيات وأشياء تكاد تكون «مخلة» بكل ماتحمله الكلمة من معنى!! لغياب رقابة وإشراف الجهات المختصة وذات العلاقة، وعدم إهتمام أولياء الأمور وإكتراثهم في البحث عن الأقرب والكلفة المخفضة لرمي أولادهم في تلك «الدكاكين» غير آبهين بمستوى التحصيل العلمي طالما وهم أساساً يبحثون عن شهادات معمدة يكتب عليها «النجاح»!! وصولاً إلى الشهادة العامة أو «مؤهل الثانوية العامة» التي تمكنه من توظيفه وبالمادة يسهل الحصول على وظيفة في أي جهة حتى بدون النظر للمؤهل أو التخصص أو شروط ومعايير التوظيف.وعندما يكون مالك أو صاحب المدرسة أو «الدكان الأهلي» غير تربوي ولاينتمي لهذه المهنة «المقدسة»-مهنة الأنبياء والصالحين لايبالي بسمعة العملية التربوية والتعليمية ويبحث فقط عن الكسب بشتى الطرق وتجده وللأسف الشديد يستخدم «دكانه» هذا «كوكر» للدعارة واستقطاب «المنحرفات والمنحرفين» من خارج سلك التربية والتعليم ليقوموا بتدريس وتعليم و«تربية» من يقعون في شراكهم من «طلبة وطالبات»!!.وإذا ما قامت الجهات المختصة بكبسة أو حملة مباغتة واسعة في وقت واحد لعدة مدارس أو «دكاكين» من هكذا نوع فستجد أو تدرك بأن معظم من يقومون بالتدريس ليسوا تربويين ولاينتمون لنقابة المعلمين والمهن التربوية حتى قيل لنا بأن «الفراشات» هن من يقمن بإدارة هذه المدارس بإعتبارهن وحدهن يملكن «مفاتيح الأسرار» لمعظم أصحاب هذه «الدكاكين»!! بمعنى يعرفن نقاظ ضعفهم، وربما لهن ضلع في الترويج للدعارة، هذا في الظاهر والله وحده يعلم السراير!!.فقط أردنا التنبيه والتحذير درءاً للمخاطر والمكاره ماظهر منها ومابطن التي تسيئ لمجتمعنا اليمني المسلم ولما فيه صوناً لقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا والآداب العامة الأضواء