قال شهود عيان شاركوا في مليونية اكتوبر المجيدة في ساحة العروض بالعاصمة الاقتصادية عدن جنوبي اليمن اليوم ان ماحدث كاد ان يكون قريب جدا من مجزرة (13يناير) الدموية لولا لطف الله وستره . واوردت وسائل اعلامية يمنية تفاصيل جديدة في حادثة الاشتباكات بين فصيلي البيض وباعوم على منصة ساحة العروض توكد ان القتيل يدعى محمد صالح المحلئي مرافقي الدكتور ناصر الخبجي وتربطه صلة قرابة بالقيادي ردفان سعيد صالح الذي نجى من الاغتيال وتعرضت سيارته لوابل من الرصاص الحي كما نجى القيادي شلال علي شايع ايضا من محاولة اغتيال بعد تصويب عدد من الطلقات النارية باتجاه الموقع الذي يتمركز فيه وبث ناشطون صورة شاب الذي اطلق الرصاص كما نشر موقع عدن الغد صورة الشاب الذي قام باطلاق النار وسط ساحة العروض عصر اليوم السبت وتعرض لاحقا لاعتداء عنيف من قبل المتظاهرين
كما أدلى مفجر الثورة الجنوبية وقائدها الزعيم حسن أحمد باعوم بتصريح صحفي بهذه المناسبة قال فيه :" ان شعب الجنوب في هذه المليونية الإكتوبرية يجسد ملحمة ثورية أخرى في مسيرته التحررية المتواصلة منذ وقوع أراضية وحياضه الوطنية تحت نير الاحتلال اليمني في حرب العام 1994م " . وأضاف " وإذا كان المجتمع الدولي يرفض الضيم والقهر للشعوب كمضامين عامة تميز النظام العالمي الجديد ، فمن باب أولى ان يضع العالم ثقله في إحقاق عدالة شرعيته تجاه شعب الجنوب وينصر شعباً يقبع تحت براثن الاحتلال ويتعرض لابشع ممارسات القمع وصنوف الارهاب الأمني في وطنه وعلى ارضه لا ان ينصر مُحتليه " .
متوجاً تصريحه بالتأكيد على ان " شعب الجنوب مراراً وتكراراً يؤكدها ملاحم ثورية على ان لاخيار لأستعادة حريته وكرامته غير التحرير والاستقلال وإعادة بناء دولته بنظامها الجديد الذي لايمت للماضي بأي صلة ".