نفذ سجناء مركزي محافظة حجة اليوم السبت اعتصاماً كلياً وذلك احتجاجاً على عدم تنفيذ مطالبهم التي سبق أن وجهت للجهات المختصة والمتعلقة بتحريك قضاياهم لدى المحاكم والنيابات والنظر فيها كونهم باقون في السجون دون مبرر قانوني في حال استمرار إضراب القضاة عن العمل إلى جانب مطالبهم بتوفير الأدوية اللازمة لعلاج مرض الجرب من أغلبيتهم بعد أن نفذت الكمية التي كان قد تم صرفها لهم حيث عاد المرض مجدداً إليهم. وعبر السجناء بمركزي محافظة حجة عن استيائهم من موقف نيابة الاستئناف بالمحافظة الذي وصفوه بالسلبي تجاه تلك الانتهاكات التي يتعرضون لها، دون ان تحرك ساكن، مطالبين إياها القيام بمواجبها تجاههم، والعمل على سرعة النظر في قضايا السجناء، وتحريك ملفاتهم كونهم قد زاد ضررهم ويزيد يوماً بعد آخر نظراً للإضراب المستمر للسلطة القضائية، محملين رئيس النيابة بالمحافظة مسؤلية ما يترتب على بقائهم في السجن بصورة غير قانونية. وناشد السجناء كلاً من وزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون ووزيرة حقوق الانسان بسرعة التدخل والنظر في أوضاعهم بداخل السجن الذي يضم ما يقرب من سبعمائة سجين في الوقت الذي سعته التقديرية لا تزيد عن مائتين وخمسين سجين، مما زاد من معاناتهم في مختلف الجوانب، مضيفين بأن كل ذلك يجري على مرأى ومسمع من قيادة المحافظة وإدارة أمنها المعنية بمعالجة تلك الاختلالات. وقد تم تشكيل لجنة من المشايخ في وقت سابق للنظر في أوضاع السجناء وهي مكونة من الشيخ مبخوت زيد السعيدي والشيخ علي عائض الدريني والشيخ زيد عرجاش والأخ محمد حمود العمري والأخ ماجد ريبان.