لقي شخصين من المهمشين مصرعهم اليوم برصاص جنود الأمن في مدينة رداع. وأفاد مصدر محلي أن مشادات وخلافات حصلت بين جنود من قوات الأمن، ومجموعة من الاخوة المهمشين اللذين يعملون في فرزة رداع، على خلفية رفض شخصين من المهمشين الذهاب مع الجنود إلى إدارة امن المنطقة. وأضاف المصدر إن أحد المهمشين قام بإشهار سلاح الجنبية في وجه أحد الجنود فأطلق الجندي عليه بطلقة رصاص فأرداه قتيلا وحين رأى الجندي الاخر صاحبه مقتولاً، أشهر هو الآخر جنبيته واتجه نحو الجندي إلا أن الجندي أطلق عليه هو الاخر طلقة في البطن مات على إثرها. واشار إلى إن أهالي القتيلين قاموا بنقل الجثتين الى جوار جولة المحكمة في الشارع العام حيث تتمركز القوات الخاصة (الامن المركزي) وقطعوا الشارع العام قبل أن تتدخل وساطات لإقناع أهالي القتيلين برفع الجثتين من الطريق ونقلها الى ثلاجة المستشفى المركزي برداع مقابل تحكيم أهالي القتلى بخمس قطع تمهيداً لحل القضية في إطار القانون والقضاء. مصادر أمنية أفادت أنها تلقت بلاغاً في وقت سابق بمجموعة أشخاص كلهم من شريحة المهمشين قاموا بعمليات مخالفة للقانون في المدينة حسب المصدر الأمني، مشيرا إلى إنهم رفضوا الحضور إلى أمن المنطقة وحاولوا أخذ سلاح أحد الجنود، فاختلاف معهم فقام أحد المهمشين بإخراج مسدسه وأصاب اثنين من الجنود أحدهم في يده والاخر في ساقه. شيخ المهمشين محمد سعيد الجماعي نفى أن يكون هناك إصابات من الجنود، مؤكداً عدم امتلاك اصحابه لأي قطعة سلاح، مشيرا إلى أنه أتفق مع قيادات قوات الأمن أن يقنع أهالي القتلى برفع الجثتين من الطريق ونقلها إلى الثلاجة، متفاجئاً بوصول قطعتين سلاح فقط، ما أضطر أهالي القتلى بنقل الجثث الى منطقة المناسح حيث الشيخ القبلي المعروف عبدالرؤوف الذهب للاستنجاد به حسب الأعراف القبلية. حد قوله