قال رئيس حزب اتحاد الرشاد اليمني محمد موسى العامري أن القوى السياسية في ورطه بحسب توصيفه، بما فيها ذلك تلك الفئة التي جازفت بحماقة حتى وقعت في ذلك، فلم يعد بمقدور أي فئة سياسية أو اجتماعية في اليمن، أن تنفي ذلك. وأضاف العامري في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي على ال"فيسبوك"أن أم "الورطات بكل تأكيد ستكون من حظ أي فئة خيل إليها أن تحكم الشعب بمنطق القوة والغلبة لصالح فئة أو جهة بناء على حسابات تاريخية متوهمة وأسباب مادية عارضة دون مراعاة لمنطق الحق والعدل وحقائق الأشياء ومعطيات الواقع المعاصر". فيما يرى العامري أن الخروج من هذه الورطة كما سماها هو "تغليب المصالح العامة على الخاصة فضلآ عن المصالح الشخصية والضيقة". وختم العامري منشوره بقوله: "لكن المعضلة التي لاتخفى على ذي بصيرة أن أغلب الناس ولاسيما القوى السياسية حينما يتحدثون عن المصالح العامة فمقصودهم مصلحة الفئة والطائفة والحزب والجماعة أو الجهة وربما رموز هذه المفردات وليس مصلحة اليمن أوالشعب وهنا تتفاقم المعضلات وتتصارع الأهواء والرغبات والشعب هو الضحية لهذه الحسابات". حزب الرشاد الذي يرأسه العامري قاطع مشاورات القوى السياسية مع المبعوث الأممي جمال بن عمر في موفمبيك لتدارس الفراغ السياسي الحاصل في البلاد منذ أن قدم الرئيس هادي استقالته. وطالب تهيئة الظروف المناسبة للحوار بعيداً عن تسلط القوة ولغة السلاح لإنجاح العملية السياسية.