أدان مصدر مسؤول في الامانة العامة للإصلاح حادث الاعتداء الذي تعرض له النائب أحمد سيف حاشد وعدد من المعتصمين أمام مجلس الوزراء من قبل قوات الامن المركزي والذي اسفر عن إصابته وآخرين معه بإصابات متفاوتة ظهر اليوم. وطالب المصدر الجهات المسؤولة سرعة التحقيق في الحادث وتقديم الجناة للعدالة. وأكد المصدر أن الاحتجاج السلمي حق دستوري مكفول يجب على السلطات حمايته لا التعدي عليه تحت أي ذريعة كانت. داعيا الى النظر في مطالب المعتصمين والعمل على حلها دون تأخير. من جانبه أدان الحزب الاشتراكي اليمني في اعتداء جنود من الأمن على المعتصمين أمام مبنى الحكومة وهو ما أدى إلى إصابة البرلماني أحمد سيف حاشد بشج في رأسه وحالة إغماء. وندد الحزب الاشتراكي بما أسماها «جريمة محاولة اغتيال القاضي احمد سيف حاشد والاعتداء على جرحى الثورة»، مطالباً بالكشف «عن من وجه الجناة للقيام بجريمتهم وعن الجناة الذين أتوا ولديهم توجيهات بمهاجمة المعتصمين السلميين من جرحى الثورة ومناصريهم». وقال البيان «مؤسف ان حكومة الوفاق وبدلاً من مداواة الجرحى من شباب الثورة المدنيين والذين كانوا وقودا لهذه الثورة, والمعتصمون سلمياً منذ أكثر من عشرة ايام للمطالبة بعلاجهم على نفقة الدولة كحق من حقوقهم, قامت بحشد قوات الامن ومكافحة الشغب لمهاجمتهم».