سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عودة تمرد جنود الحرس الجمهوري ضد قيادتهم بعد سيطرة عدداً منهم على قيادة معسكر26 بالبيضاء بعد تنامي حالة الامتعاض لديهم من اختلاس قيادتهم لمستحقاتهم ورفض إلحاقهم بالدفاع
عادة حالة التمرد بقوة لدى أوساط جنود الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس اليمني المخلوع العميد أحمد علي عبدالله صالح، بعد سيطر مئات من جنود الحرس الجمهوري في محافظة البيضاء يوم أمس على مقر قيادة أحد معسكرات الحرس الجمهوري بالمحافظة للمطالبة بنقلهم من قوات الحرس وإلحاقهم بوزارة الدفاع بعدما اتهموا قيادتهم «باختلاس مستحقاتهم». ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر يمنية قولها أن أكثر من 300 جندي من أفراد المعسكر 26 حرس جمهوري سيطروا على مقر قيادة المعسكر الواقع في مديرية مكيراس. وأضافت أن المعسكر شهد مظاهرات أول من أمس للمطالبة بمستحقات الجنود، وأنهم يطالبون بضمهم إلى وزارة الدفاع. وقال أحد الجنود إنهم لن يسلموا المعسكر إلا لوزير الدفاع شخصيا، وإن مطلبهم الوحيد هو ضمهم إلى وزارة الدفاع. وأعلن ملتقى أبناء مكيراس تأييده لمطالب الأفراد التي اعتبرها الملتقى «شرعية وفي طريق توحيد الجيش اليمني». كما أصدر قادة الملتقى العسكري بمحافظة البيضاء بيانا تناقلته وسائل إعلام يمنية يؤيد مطالب الجنود العسكريين باللواء 26 حرس جمهوري في مكيراس الذين «ثاروا ضد قطع مستحقاتهم». وأكد بيان الملتقى وقوفه مع الجنود المحتجين «إلى أن يحصلوا على حقوقهم التي يطالبون بها ويدين أي محاولة لقمع العسكريين اللذين يطالبون بحقوقهم المشروعة»