قالت تقرير أمريكي ان سكان العاصمة اليمنيةصنعاء فزعوا عندما سمعوا للمرة الثانية في أقل من ثلاثة أشهر أن تلك الطائرة العسكرية تهوي من السماء. وقال التقرير أن قائد طائرة النقل العسكرية التي تحطمت في نوفمبر إستطاع أن يقود الطائر إلى منطقة فارغة قبل إسقاطها بسبب مشكلة فنية أسفرت عن مقتل 10 أشخاص كانوا على متنها .لكن حادث الأمس كان مأساويا أكثر حيث تحطمت المقاتلة على حي سكني مباشرة مما أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم أطفال كما إشتعلت النار في المنازل المجاورة. وأوضح التقرير أن حادث تحطم الطائرة كان بمثابة تذكير مأساوي لدولة اليمن المختلة وظيفيا، وتذكير بسلاح الجو أنه غير مجهزة بشكل جيدا أيضا، في اليمن نفسها نجد أن القوات الجوية الرديئة غالبا ماكانت تعتبر مركز من مراكز الفساد الحكومي المنتشر وهو في نهاية المطاف تعتبر مسألة ذات أهمية دولية. وأكد أن اليمن هو محل تركيز رئيسي للجهود الأميركية لمحاربة الإرهاب، فخلال السنوات الأخيرة شنت الولاياتالمتحدة قد سلسلة من الغارات الجوية، بواسطة طائرات بدون طيار، ضد أهداف تنظيم القاعدة هناك وقد سمحت الحكومة اليمنية للضربات الجوية ولكن عندما زادت وتيرة الهجمات زادت المعارضة لهذه الخطة المثيرة للجدل أيضا . قلة من اليمنيون يتساءلون عن خطر وجود الجماعات المسلحة لكن كثير منهم يجادلون حول الإستراتيجية المتبعة حاليا.حيث يتهم البعض الحكومة بالتفريط في سيادة اليمن بالاستعانة لمهام قواتها الجوية بقوات جوية أجنبية وهو ما تسبب في دمار قوات البلد الجوية بسبب ذالك . وأكد التقرير أن عبدربه منصور هادي أيد الضربات الجوية ضد المسلحين في سبتمبر الماضي حيث أجاب على سؤال في مركزويلسون في واشنطن أن قواته الجوية غير قادرة على خوض المعركة مع القاعدة بمفردها. وأضاف "إن سلاح الجو اليمني لا يستطيع القيام بطلعات ليلية وحتى لو فعلوا، فمن المستبعد جدا أن تكون ناجحة" وقد تزايدت الشكوك حول حملة الطائرات بدون طيار بسبب إستهدافها ضحايا مدنيين وكان أشهرها تلك الضربه التي أخطأت هدفها في الخريف الماضي واستهدفت حافلة ركاب وقتل فيها 13 مدنيا بينهم نساء وأطفال.