أكد مصدر رفيع ان التحقيقات تجري حول مصدر القذيفة التي استهدفت مسجد دار الرئاسة , وقال المصدر إن نتائج التحقيقات ستظهر خلال ساعات وان الرد سيكون عنيف ومزلزل وان العقاب سيكون موجعا لاي جهة ارتكبت هذه الحماقة والمغامرة الطائشة . وقد قال مصدر في رئاسة الجمهورية بأنه قذيفة استهدفت مقدمة مسجد دار الرئاسة إثناء صلاة الجمعة امس غرة شهر رجب الموافق 3 يونيو أثناء تواجد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه كبار قادة الدولة والحكومة لأداء صلاة الصلاة , وذكر المصدر ان الاعتداء الذي وصفه بالغادر أسفر مقتل خطيب الجمعة الشيخ علي محسن المطري وثلاثة من الحراسة وجرح عدد من المسئولين والضباط بجروح مختلفة . وجدد المصدر التأكيد ان الرئيس صالح في خير وعافية وفي صحة جيدة مشيرا الى ان الأجهزة المختصة تجري التحريات والتحقيقات لمعرفة مصادر هذا الاعتداء الغادر والجبان الذي يعكس الحقد الدفين في نفوس اولئك المتآمرين والحاقدين على الشعب والوطن وقيادته, وعلى الأمن والاستقرار.