هاجمت الناشطة اليمنية توكل كرمان على صفحتها بالفيس بوك ابناء الداعلية الاخواني المثير للجدل عبد المجيد الزنداني من سمتهم "الوارثون للتكفير والتخوين عن ابيهم والناطقون باسم الله " وكان سبب هجوم توكل كرمان على انجال الزنداني ووالدهم عبد المجيد الزنداني القيادي في حزب الاصلاح الاخواني " حزب الاصلاح " الذي تنتمي اليه توكل كرمان , في معرض دفاعها عن نفسها بسب انتقاد انجال الزنداني لها بخصوص استلامها امول جائزة نوبل التي قالوا عنها بانها اموال منظمة غربية تسبب البلاء للمجتمعات العربية والاسلامية
وقالت توكل كرمان في منشور لها في صفحتها كتعليق على منشور ل احمد الزنداني (بناء الزنداني وبعض اقاربه ورثوا عنه هواية التكفير وغواية التخوين ، فضلا عن الادعاء بأنهم ينطقون نيابة عن الله، ويمتلكون الحق الحصري في الحديث عن الشريعة ، علينا ان نعتقد فحسب انهم ظل الله في هذه البسيطة، ما يقولوه ليس وجهة نظر ، فهم معصومون لاينطقون عن الهوى ،هذا ما قاله ابوهم من قبل، وقد ورثوا عنه الاعجاز العلمي واسرار الشريعة، صدق من قال "من شابه اباه فما ظلم" وكان الدكتور احمد الزنداني قد انتقد استلام توكل كرمان لقيمة جائزة نوبل المالية والتبرع بها لمن اسمتهم جرحى ( الثورة ) وقال في منشور له (هل تعلم توكل كرمان ومن يطبل لها أن الله طيب لا يقبل إلا طيب وإن الله لا يصلح عمل المفسدين , قد ينتقدني البعض على هذا الطرح لكن الحقيقة العلمية تقول أن أموال المنظمات الغربية سبب رئيس في بلاء المجتمعات العربية المسلمة , هذه الحقيقة ودور توكل وامثالها من الناشطات المسيئة لثقافة المجتمعات العربية المسلمة التي تعد حلقة في فلك الاستراتيجية الغربية نحو المنطقة العربية يجعلني اطرح هذا الطرح , لعل قومي يعلمون) وكانت توكل كرمان قد اكدت بانها سوف تسلم مبلغ الجائزة يوم الخميس القادم 31-اكتوبر-2013في قاعة 11 مايو في المقر الرئيسي لمجلس شباب الثورة الكائن بشارع القاهرة خلف فندق ايجيل جوار مدارس الرسالة .
ودعت نشطاء الساحات و الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الأعلام لحضور حفل تسليم المبلغ النقدي .
ردود اخوانية عنيفة ضد كرمان وقد لقى تهجم توكل كرمان على الشيخ الزنداني وابنائه ردود عنيفه من قبل اتبا الزنداني وكان اول رد للدكتور اسماعيل السهلي قبل قليل نشرت ناشطة نوبل " توكل كرمان" في صفحتها على الفيس بوك إساءات بالغة في حق فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني وأسرته الكريمة, متجاوزة حدود الأدب, وضاربة عرض الحائط بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم " لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرْ كَبِيرَنَا ، وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا ، وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ "، لست هنا بصدد الدفاع عن فضيلة الشيخ , ولا بصدد التذكير بمواقف توكل من كبار علماء اليمن الذين سبق لتوكل وصفهم في مقال منشور بأنهم " يعانون من شذوذ جنسي خطير وانحراف نفسي مدمر ", فتوكل ترى نفسها أنها قد أصبحت " امرأة عالمية " بلا قيود, الذي يهمني بشكل رئيسي هو أن أنبه توكل ومن يقف ورائها إلى أن إساءاتها وبذاءتها لن تمنع علماء اليمن ودعاته في بيان ما افترضه الله عليهم من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بضوابطه الشرعية. وصدق الله العظيم القائل " فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ" .